آخر الأخبار
 - احباط هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت تجمعاً للحوثيين برداع....

السبت, 08-نوفمبر-2014 - 03:39:53
الإعلام التقدمي - وكالة خبر -


انفجرت سيارة مفخخة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، في إحدى ضواحي مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، مستهدفة تجمعاً للحوثيين.
وأوضح مصدر محلي  أن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري تابع لتنظيم القاعدة تمكن مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين" من تفجيرها قبل أن تصل إلى هدفها المتمثل بمستوصف واقع في منطقة "المناسح"، في الساعة الحادية عشر مساء الجمعة.

وأضاف: "أن مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" تمكنوا من تفجير السيارة المفخخة؛ كونهم راقبوا هذه السيارة من المكان الذي انطلقت منه".
وأشار إلى أنه "بعد انفجار السيارة المفخخة هاجم انتحاريان من تنظيم القاعدة عن طريق أحزمة ناسفة"، لافتاً إلى أنه "تم تصفيتهما – أيضاً – قبل أن يصلا إلى هدفهما (المستوصف).

وفي الوقت الذي قال المصدر: "إن الهجوم بالسيارة المفخخة والانتحاريين بالأحزمة الناسفة لم يفر عنها قتلى وجرحى"؛  و ذكر  مصدر أمني، أن قتلى وجرحى سقطوا إثر مهاجمة انتحاريين اثنين يحملان أحزمة ناسفة تجمعاً لأنصار الله "الحوثيين"، وسط منطقة "المناسح".
وقال: "اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلي أنصار الله "الحوثيين"، ومقاتلي تنظيم القاعدة، بعد هجوم الانتحاريين الذين وقعا في وقت متأخر"، ولم ينفي ولم يؤكد المصدر الأمني انفجار السيارة المفخخة، قائلاً: "لم يتم إبلاغنا بذلك".

وأعلن تنظيم القاعدة عن عملية انتحارية نفذها أحد عناصر التنظيم في منطقة المناسح، وقال إنها أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين.
وأضاف التنظيم في بيان له على مواقع التواصل الاجتماعي أن "سيارة مفخخة يقودها إنتحاري يدعى أبو معاذ الخولاني، اقتحمت مركز صحي بمنطقة المناسح، حيث يتجمع قرابة 70 عنصرا حوثياً، فضلاً عن أن المركز يمثل مستودعاً للسلاح في المنطقة، مشيراً إلى أن التفجير أسفر عن سقوط كل من كانوا في المستوصف ما بين قتيل وجريح".

وأوضح أنه "وبالتزامن مع العملية الانتحارية اقتحم 4 ممن وصفهم بالمجاهدين الانغماسين مدرسة "سيلة الجراح" الواقعة في نفس المنطقة، أثناء تجمع الحوثيين فيها، حيث يتواجد مستودع للأسلحة والذخائر، مشيراً إلى أن الاشتباكات ظلّت مستمرة حتى فجر السبت".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)