عضو عامة المؤتمر محمد العيدروس: الجمعة بداية.. ولدى المؤتمر الكثير ليفعله

الإعلام التقدمي -

قال رئيس معهد الميثاق الوطني، محمد العيدروس: إن مسيرة اليوم (الجمعة)، هي المسيرة الأولى وتعبر عن رمز للمسيرات التي سيقوم بها المؤتمر الشعبي العام خلال الأيام القادمة.
وأوضح عضو عامة المؤتمر الشعبي العام، محمد العيدروس، لوكالة "خبر" للأنباء، أن مسيرة الجمعة عبرت عن رفض أي عقوبات على أي يمني من قبل مجلس الأمن الدولي.

وأشار إلى أن المسيرة كانت اختباراً ومرآة لكل الواهمين الذين يبثون الدعايات بأن المؤتمر الشعبي العام غير قادر على تحريك المسيرات.
ونوه إلى أن "المؤتمر الشعبي يرفض أي عقوبات على أي يمني، وأن كل اليمنيين كأسنان المشط، وأنهم في المؤتمر سيناضلون ويدافعون ضد أي تدخل أجنبي أولاً بالطرق السلمية، ما لم سيكون المؤتمر الشعبي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات".

وأكد العيدروس، أن "المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح اليوم وقبل اليوم وغدا في قلوب كافة أبناء الشعب اليمني، ولا تستطيع أي قوة نزع محبة الزعيم صالح من قلوب اليمنيين".
وتابع رئيس معهد الميثاق: "سيخرج المؤتمر الشعبي العام بمسيرات رفضاً لأي عقوبات على أي يمني وسيدافع دفاعاً مستميتاً ضد التلويح بالعقوبات الدولية أو في حالة إقرار أي عقوبات".

ونوه الى انه لا يمكن لأي جهة كانت أن تخرج اي انسان من ارضه، واليمنيون والدولة يحتكمون الى الدستور اليمني، واستدل العيدروس بموقف الرئيس علي عبدالله صالح في السابق عندما طُلب تسليم الشيخ عبدالمجيد الزنداني الى امريكا، كما دافع الزعيم صالح عن الشيخ محمد المؤيد، عندما حبس في امريكا وأرسل الزعيم وفودا للدفاع عنه، وان زيارة الزعيم الى امريكا في وقتها كانت اولى النقاط التي ناقشها هي قضية اطلاق سراح الشيخ المؤيد، وانه اخبر الامريكان اي جرائم وادلة لديكم على المؤيد سنحاكمه في اليمن وفقا للدستور.
وقال عضو عامة المؤتمر: إن امريكا ومجلس الامن لا تقدم معالجات بل تقدم عقوبات، والكل يشهد بأن الكثير من البلدان التي فرضت امريكا على شعوبها عقوبات اصبحت كالغابات تتجول فيها الوحوش كالعراق والصومال.

ولفت العيدروس الى أن "السفير الامريكي في اليمن كغيره من السفراء وليس من حقه التدخل في الشؤون الداخلية لليمن أو رفع اي قضايا تتعلق بأي مواطن يمني، وانه ضيف في اليمن ولا يليق به ان يتدخل تدخلا سافرا في شؤون اليمن".