مصدر أمني: هدوء حذر أعقب «حرب شوارع» صباحية بين الحوثيين والقاعدة برداع

مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

قال مصدر أمني بمحافظة البيضاء (وسط اليمن): إن «هدوءًا حذراً شهدته مدينة رداع، بعد ظهر الأربعاء، عقب تجدد الاشتباكات، قبل الظهر بين مسلحين تابعين لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، ومسلحين آخرين تابعين لتنظيم القاعدة في مدينة رداع».

وأوضح المصدر لـ"خبر" للأنباء، أن اشتباكات متقطّعة تجددت بين الجانبين في مناطق قريبة من قلعة «العامرية» التاريخية وسط المدينة؛ إلا أنها توقّفت بشكل مفاجئ.

وأشار إلى أن المعلومات تتحدّث عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين؛ إلا أن المعلومات المؤكّدة لدينا أن جريحين من الموالين لجماعة الحوثي حالتهما خطيرة، فيما لم يعرف أعداد القتلى والجرحى من الجانب الآخر.

من جانبه، أكد مصدر أمني في إدارة أمن رداع لوكالة "خبر" للأنباء: «سقوط جريحين من المواطنين، أثناء وقوع هذه الاشتباكات بين الطرفين (القاعدة والحوثي)».

وفيما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أن المواجهات بين مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثيين، وعناصر تنظيم القاعدة في رداع أدت إلى مقتل 12 شخصاً، قال المصدر الأمني: «لا توجد معلومات مؤكّدة بشأن ذلك لدينا».

وكان مصدر محلي أفاد بأن اشتباكات عنيفة، اندلعت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، واستمرت حتى فجر الأربعاء، بين مسلحين موالين لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، ومسلحين آخرين تابعين لتنظيم القاعدة وسط مدينة رداع، مخلفة قتلى وجرحى من الجانبين.

وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن اشتباكات وحرب شوارع شهدتها مدينة رداع ليلاً، مشيراً إلى أن الطرفين استخدما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال المواجهات بما فيها قذائف الـ«آر بي جي».

ولفت إلى أنه ظلت أصوات الاشتباكات والانفجارات تُسمع إلى وقت متأخر من مساء الثلاثاء (فجر الأربعاء)، حيث توقفت صباحاً، مضيفاً أن قوات من الأمن الخاصة المكلفة بحراسة «قلعة رداع» شاركت في الاشتباكات، حيث قامت بقصف مسلحي التنظيم.

وقال: «هناك قتلى وجرحى من الطرفين؛ لكن لم ترد معلومات دقيقة عن أعداد ضحايا الجانبين».

من جانبه، قال مصدر أمني في إدارة أمن البيضاء لوكالة "خبر" للأنباء: إن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين منذ الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، واستمرت إلى فجر الأربعاء، وتحديداً عند الساعة الواحدة والنصف».

وأضاف المصدر الأمني: «سقط خلال هذه الاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين؛ في ظل تحفّظ الجانبين عن ضحاياهم البشرية»، كما أن هناك منازل تضررت جراء القصف المتبادل، لافتاً إلى أن «كل طرف يدّعي أنه حقق الانتصار على الطرف الآخر».

وقال: «الاشتباكات بين الطرفين تركّزت في مناطق قريبة من قلعة "العامرية" التاريخية، وبالقرب من جامع يقع بجوارها وسط مدينة رداع».