آخر الأخبار
 - إعتبرت السفيرة البريطانية في اليمن جين ماريوت أن يوم 14 أكتوبر،سجل نقطة تحول في التاريخ المشترك بين جنوب اليمن والمملكة المتحدة، من علاقة بين قوة استعمارية ومستعمَرة إلى علاقة من الاحترام المتبادل.

الأربعاء, 15-أكتوبر-2014 - 10:12:33
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
إعتبرت السفيرة البريطانية في اليمن جين ماريوت أن يوم 14 أكتوبر،سجل نقطة تحول في التاريخ المشترك بين جنوب اليمن والمملكة المتحدة، من علاقة بين قوة استعمارية ومستعمَرة إلى علاقة من الاحترام المتبادل.

وأضافت في بيان صحفي يوم الثلاثاء -تلقت "الوطن" نسخة منه - أن العلاقة ذات الاحترام المتبادل بين اليمن والمملكة المتحدة مستمرة حتى اليوم ، مشيرة إلى انه "بالرغم من أن الاهتمام الإعلامي يميل إلى التركيز على صنعاء عاصمة اليمن الموحد ، إلا أن عدن لا زالت تحتفظ بمكانة خاصة لدى المملكة المتحدة".

وقالت السفيرة البريطانية أن "الأسابيع الماضية احتوت على الكثير من التكهنات حول العديد من المواضيع ومن ضمنها نوايا المملكة المتحدة تجاه جنوب اليمن".

وأضافت "ارتأيت في هذا اليوم فرصة لتوضيح حقيقة الأمر، مؤكدة بأن سياسة المملكة المتحدة تجاه اليمن لم تتغير، ويستمر إيماننا بأهمية وحدة وسيادة واستقلال اليمن، وقد دعمت المملكة المتحدة مؤتمر الحوار الوطني وهي مستمرة في دعم مخرجات ذلك المؤتمر".

وتابعت تقول "كان جنوب اليمن والمملكة المتحدة في صراع عام 1967، واليوم تقف المملكة المتحدة لمناصرة تطلعات جميع اليمنيين الساعين بعملهم للوصول إلى وطن أكثر أمنا واستقرارا ينعم بمزيد من الرخاء والديمقراطية".

وأملت السفيرة البريطانية أن ترى "تنفيذا كاملا في القريب العاجل لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وكذلك اتفاقية السلم والشراكة الوطنية الموقعة في 21 سبتمبر، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية" ، كما حثت لجنة الصياغة الدستورية على إكمال عملها في أقرب وقت ممكن-حد قولها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)