احتشد الآلاف بميدان التحرير في العاصمة صنعاء يوم الخميس استجابة لدعوة قائد جماعة الحوثيين مساء الأربعاء "رفضا للوصاية الأجنبية على اليمن" غداة الإعلان رسميا عن اعتذار مدير مكتب الرئيس هادي أحمد بن مبارك عن تكليفه لتشكيل الحكومة ونقل الجماعة الفعالية التي كانت مقررة بميدان السبعين إلى التحرير.

وارتفع عدد ضحايا العملية الانتحارية بميدان التحرير وسط صنعاء إلى أكثر من 40 قتيلاً بينهم أطفال، في وقت أصيب العشرات جراء العملية ، وذكرت مصادر طبية  أن عدد القتلى ارتفع إلى 43 قتيلاً، فيما لا تزال سيارات الاسعاف تنقل جرحى إلى المستشفيات.

وتوقع المصدر ارتفاع العدد جراء وقوع اصابات خطيرة، لافتا إلى أن معظم الحلات التي نقلت إلى المستشفيات بوضع حرج قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" علي القحوم أن سبب خروجهم اليوم إلى ميدان التحرير تأكيدا لرفضهم الوصاية الخارجية.

ونفى القحوم  صحة ما تناقلته بعض القنوات العربية من أن جماعة أنصار الله رفعوا سقف المطالب إلى رحيل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأوضح أن خروجهم اليوم كان لغرض واحد ومحدد تمثل في رفض الوصاية الخارجية وهذا هو هدف احتشاد الآلاف في ميدان التحرير بصنعاء.

وأشار أن الاحتشاد كان مقرراً في ميدان السبعين، إلا أن إبلاغهم من الرئاسة اليمنية قبولها لاعتذار "بن مبارك" عن رئاسة الحكومة نقلوا اعتصامهم الى ميدان التحرير وهذا ما حدث.