العماد الفريج يتفقد وحدات الجيش في عدرا العمالية وعدرا البلد

مركز الإعلام التقدمي - تشرين السورية -

تابع الجيش العربي السوري الباسل تصديه لإرهابيي «القاعدة» وأخواتها في عدة مناطق، بينما قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ـ وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية على مدينتي عدرا العمالية وعدرا البلد بريف دمشق ونقل خلالها تحيات ومحبة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد لرجال القوات المسلحة الذين أعادوا الأمن والاستقرار إلى المدينة وتفقد خلالها وحدات الجيش العربي السوري التي بسطت سيطرتها على المنطقة.

واستمع العماد الفريج من القادة الميدانيين لشرح موسع عن ظروف العملية العسكرية التي نفذتها الوحدات في القضاء على المجموعات الإرهابية التي روعت المدنيين الآمنين وارتكبت أعمال القتل والخطف والتدمير الممنهج في المنطقة.

كما تابع الأعمال التي تقوم بها وحدات الهندسة لتنظيف مدينة عدرا العمالية من العبوات والألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية واطلع على حجم الدمار والخراب الذي خلّفته تلك العصابات بالأبنية والمحال التجارية والبنى التحتية.

وتوجه العماد الفريج إلى منطقة عدرا البلد حيث جال في شوارعها التي حولتها التنظيمات الإرهابية إلى أنفاق وخنادق واتخذت منها منطلقاً لأعمالها الإجرامية بحق المدنيين الآمنين وتخريب ممتلكاتهم.

وأكد العماد الفريج اعتزاز القيادة العسكرية ببطولات رجال جيشنا الباسل، مشيداً بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتعون بها وهم يذودون عن الوطن ويضحون بأغلى ما لديهم حتى يعود آمناً مستقراً.

وأشاد نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة- وزير الدفاع بقدرة الجيش العربي السوري على الحسم وتنفيذ المهام المطلوبة منه في الظروف كافة وصولاً إلى دحر المؤامرة الإرهابية التي تستهدف صمود سورية ومواقفها المقاومة للمشروع الصهيو-أميركي في المنطقة.

في غضون ذلك تابع جيشنا الباسل تصديه لإرهابيي «القاعدة» في عدة مناطق، إذ طورت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجومها باتجاه مدينة دوما في الغوطة الشرقية وأحكمت سيطرتها على بلدة تل الصوان ومجموعة المعامل والمزارع المحيطة بها وتابعت ملاحقة فلول الإرهابيين وقضت على أعداد كبيرة منهم، كما تم تدمير أوكار للإرهابيين في مزارع تل كردي شمال شرق دوما وإيقاع العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم مرتزقة من جنسيات غير سورية منهم الأردني جاسم العويدات إضافة إلى الإرهابيين مالك طالب وعلي الزيدي، بالتوازي مع ذلك تم تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في وادي عين ترما وإلى الشرق من الدخانية ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين معظمهم غير سوريين ومن بين القتلى العراقي سعدون العياض والتونسي سيدي الترهولي.

كما حققت وحدات من الجيش تقدماً على محور عملياتها من الجهة الشمالية وجنوب شرق جامع طيبة في جوبر بعد أن أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى منهم الفلسطيني وحيد العمري إضافة إلى الإرهابيين عدنان الرباحي ومصطفى الغزاوي، في حين دمرت وحدات أخرى أوكاراً للإرهابيين في بلدات الزمانية والقاسمية والبلالية في عمق الغوطة الشرقية.