آخر الأخبار
 - حذر الخبير في شئون الجماعات المتطرفة؛ علي الذهب، من نقل المعركة إلى محافظات مارب والجوف والبيضاء، في وقت أكد أن ذلك سيضرب التماسك الاجتماعي لهذه المناطق،

الثلاثاء, 30-سبتمبر-2014 - 10:04:25
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
حذر الخبير في شئون الجماعات المتطرفة؛ علي الذهب، من نقل المعركة إلى محافظات مارب والجوف والبيضاء، في وقت أكد أن ذلك سيضرب التماسك الاجتماعي لهذه المناطق،

وأشار الذهب في تصريح خاص لـ"خبر للأنباء"، إلى أن تلك المناطق تشهد تباينا في المذهب، وهو ما يجعلها أكثرها قبولا لاشتعال الفتيل المذهبي، خاصة بعد النمو الملحوظ للجماعات القاعدية المتطرفة، التي تعادي ما سواها من المذاهب، ونشوء ردة فعل مضادة من قبل الجماعات المستهدفة( الشيعية أو القريبة منها) وتصارع كل منهما للظفر بالسلطة وفرض إرادتها او مشاريعها وفقا لنتائج الصراع.

وأوضح علي الذهب، أنه وبعد فحص ودراسة ما يجري في اليمن من أحداث ومواجهات مسلحة واغتيالات وعمليات انتحارية وإسقاط مدن والسيطرة عليها، سواء في شمال البلاد أو وسطها أو شرقها، يمكن القول أن هذا الصراع وهذه المواجهات، تخطت التوصيفات التي تحصرها بزوايا السياسة دون سواها، لتبرز كذلك بملمح مذهبي وعصبوي جهوي، خاصة بعد حالة التمايز التي أفرزت طرفين رئيسين في هذه المواجهات، هما: القاعدة، والحوثيون.

وأكد أن الاستدعاء غير المعلن لمشايعي هذين الفريقين للانخراط فيهما، خطر كبير يجعل اليمن أمام حقبة تاريخية متشحة بالدم والثارات والتمزق المتعدد، الذي لا فكاك منه.

واضاف الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة،أن هناك أطراف إقليمية جعلت اليمن ساحة بديلة لإدارة الصراع فيما بينها، على إيقاع الصراع الداخلي في هذا البلد، الذي يمكن السيطرة عليه متى ما توفرت النية الصادقة والرجال المخلصون، الذين يتعبرون الارتهان للخارج ضربا من ضروب الكفر.

ولفت إلى أن قوى داخلية وخارجية توظف هذا الصراع توظيفا يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية والجيوسياسية، مستخدمة الإعلام الذي هتك حواجز الحدود والآفاق لتحقيق مقاصدها، ومسخرة الأحداث التي تجري في دول عربية، على نفس ديني -مذهبي- عصبوي، لتبدو كما لو أنها نماذج يجب أن تتكرر في اليمن على محاذير كل طرف.حد قوله.

واستطرد قائلا:" ان هذه الأطراف تنفذ أجنده غربية إقليمية، بوعي أو دون وعي، وستكون نتائجها طريقا ذلولا للتدخل الأجنبي، خاصة إلى ما عجزت الدولة عن القيام بوظائفها وبأدوارها التي يجب تقوم بها تجاه كل أبناء البلاد على مختلف توجهاتهم وانتمائاتهم المذهبية والمناطقية".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)