آخر الأخبار
 - أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد، أن بلاده لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى تسهيل ظهور مجموعات إسلامية خطيرة على غرار تنظيم الدولة.......

الاثنين, 29-سبتمبر-2014 - 06:45:04
مركز الإعلام التقدمي- متابعات -
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد، أن بلاده لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى تسهيل ظهور مجموعات إسلامية خطيرة على غرار تنظيم الدولة.

وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، قال الرئيس إن مقاتلي تنظيم القاعدة القدامى الذين طردتهم الولايات المتحدة والقوات المحلية من العراق، تمكنوا من التجمع في سوريا ليشكلوا تنظيم الدولة الجديد الخطير.
وأضاف "أعتقد أن رئيس أجهزة الاستخبارات جيم كلابر أقر أنهم لم يحسنوا تقدير ما جرى في سوريا".

وبدأ تحالف تقوده الولايات المتحدة ويضم دولا عربية وأوروبية، حملة ضد التنظيم وقصف أهدافا له في العراق وسوريا التي وصفها أوباما بأنها "بؤرة الجهاديين من أنحاء العالم".
وقال أوباما أن مسؤولي الدعاية في تنظيم الدولة أصبحوا "ماهرين للغاية" في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، واستقطبوا مجندين جددا من أوروبا وأميركا وأستراليا والدول الإسلامية.

وأوضح الرئيس أن جزءا من الحل سيكون عسكريا، مستشهدا بالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لحرمان التنظيم المتطرف من الأراضي والموارد.
وأكد أوباما على أن القتال ضد الجهاديين الإسلاميين يحب أن يكون من شقين، الأول محاصرتهم عسكريا والثاني تخفيف التوترات ضد أكبر طائفتين في الإسلام في العالم، السنة والشيعة.

وأوضح أوباما أن المنظمات الجهادية تزدهر في الدول التي تمر بحرب أهلية. وقال إنه من المهم خفض تلك الاحتمالات أمامهم، ومنع تمويلهم، والعمل على وقف تدفق المقاتلين الأجانب.

نشر قوات برية


من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأميركي جون بونر إن الولايات المتحدة قد لا تجد أمامها "خيارا آخر" سوى إرسال قوات أميركية تقاتل تنظيم مسلحي الدولة، إذا ما فشلت استراتيجية الرئيس باراك أوباما في تدمير الجماعة المتطرفة.
وأضاف أن تدمير التنظيم المسلح سيتطلب أكثر من غارات جوية، منتقدا أوباما لقوله إنه لن يرسل قوات برية أميركية ، ويريد الرئيس الأميركي الاعتماد في الحملة البرية على القوات العراقية والكردية علاوة على الثوار السوريين الذين سيتلقون تدريبا في وقت قريب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)