آخر الأخبار
 - قال الناطق باسم حركة أنصار الله "الحوثيين" أن الأجهزة الأمنية ستبدأ من اليوم الخميس القيام بدورها،

الخميس, 25-سبتمبر-2014 - 11:50:32
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
قال الناطق باسم حركة أنصار الله "الحوثيين" أن الأجهزة الأمنية ستبدأ من اليوم الخميس القيام بدورها، و أن صنعاء ستعود منضبطة أكثر من ذي سبق، و لن يعد هناك أي مظاهر مسلحة.

وقال محمدعبد السلام، في مداخلة مع قناة "الجزيرة" مساء أمس الأربعاء: "نحن ندرك تماما أن العاصمة صنعاء يجب أن تكون عاصمة منضبطة، و لا يكون فيها أي مظاهر مسلحة لأي طرف".

وأشار في مداخلته أنهم يبذلون جهود مضنية مع الجهات المعنية، لاستلام كل المواقع والأماكن.

و نوه إلى أنه لا يوجد لديهم رغبة في تخويف الرأي العام أو المواطنين، و أنهم مدركون ذلك.

و لفت إلى أن ما عملوه تم بالتعاون مع المواطنين من أبناء العاصمة لحماية بعض المنشآت، لكننا اكتشفنا أن طرفا ثالثا كان قد حمل السلاح، و حاول أن ينهب بعض المؤسسات الأمنية و بعض المباني الرسمية، منوها إلى أنهم قد أوضحوا ذلك للرأي العام و للسلطات المعنية.

و أكد في مداخلته، أن الهاجس الأمني مقلق للجميع، و هم كمكون موجودون في العاصمة بشكل كبير، و يخشون على أمنهم و استقرارهم و يسعون أن تكون الدولة موجودة لحماية الجميع.

وفيما أكد عبد السلام، أن الأجهزة الأمنية ستباشر عملها من الغد، لم يوضح ما إذا كانت اللجان الشعبية التابعة لهم، ستستمر إلى جانب الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن، أم أنها ستسلم النقاط التي تتمركز فيها للأمن.

وكشف عبد السلام، أن المشاورات حول تسمية رئيس الحكومة القادمة، سيحسم خلال منتصف ليلنا هذا.

وقال: "نحن الآن في تواصل حثيث مع رئيس الجمهورية، و قد طرحنا أكثر من اسم، لأن الاتفاق ينص على توافق و تشاور من الجميع".

وأشار أنهم ابلغوا رئيس الجمهورية أن المستشار السياسي للرئيس من قبلهم هو، الاستاذ صالح الصماد - و كان قدر صدر الليلة قرارا جمهوريا بتعيينه في منصب مستشار للرئيس إلى جانب ياسين مكاوي عن الحراك الجنوبي.

و قال: الموضوع قيد تشاور حقيقي و مكثف مع رئاسة الجمهورية و لن يتأخر بإذن الله.

و حول الحصار الذي يتعرض له مبنى جهاز الأمن القومي، قال عبد السلام: الذي يجري في صنعاء بشكل عام هو محاولة لتطبيع الأوضاع أكثر من ذي سبق، و هناك تواصلات مع الأجهزة المعنية".

و أشار أن جهاز الأمن القومي كانت لديه مشكلة مع كثير من المناطق المجاورة، فيما يتعلق بمحاولة افراغ البيوت من سكانها و محاولة تغيير بعض المعطيات الموجودة في المنطقة على أساس أن جهاز الأمن القومي كانت له جريمة بشعة في حق المتظاهرين قبل حوالي عام و سقط فيها 13 شهيدا، و لم يتم تقديم الجناة للمحاكمة، رغم وعود الجهاز في تلك المرحلة.

وكشف أنه من خلال التواصل مع الجهات المعنية، تم تطبيع الوضع، و لم تعد هناك أي مشكلة جوار جهاز الأمن القومي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)