آخر الأخبار
 - فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه، ليل الأحد، قرب حاجز لحزب الله شرقي لبنان، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينما أعلنت الحكومة اللبنانية أن "جبهة النصرة" قتلت جنديا لبنانيا كانت تحتجزه رهينة...........

الأحد, 21-سبتمبر-2014 - 10:03:35
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
فجر انتحاري يقود دراجة نارية نفسه، ليل الأحد، قرب حاجز لحزب الله شرقي لبنان، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينما أعلنت الحكومة اللبنانية أن "جبهة النصرة" قتلت جنديا لبنانيا كانت تحتجزه رهينة.

وقال مصدر أمني لوكلة فرانس برس -طالبا عدم ذكر اسمه- أن "الانتحاري الذي كان على متن دراجة نارية فجر نفسه قرب حاجز لحزب الله في محيط بلدة الخريبة" في منطقة البقاع شرقي لبنان على الحدود مع سوريا.

وأضاف أن "عناصر حزب الله الذين كانوا على الحاجز قتلوا"، من دون أن يتمكن من تحديد عددهم. إلا أن قناة المنار التابعة للحزب نفت بأن ثلاثة من أعضاء حزب الله قتلوا في الحادث.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الحكومية إنه "بحسب المعلومات الأولية، فإن انتحاريا داخل سيارة رباعية الدفع من نوع رانج روفر، فجر نفسه لدى وصوله إلى الحاجز، بالتزامن مع مرور دراجة نارية"، مضيفة أن الهجوم أسفر "عن سقوط ثلاثة شهداء".

وسبق ان استهدفت حواجز لحزب الله وكذلك للجيش اللبناني بهجمات مماثلة منذ 2013، وقد تبنت تلك الهجمات جماعات قالت إنها نفذتها ردا على مشاركة عناصر من حزب الله بالقتال في سوريا.

مفتل جندي رهينة

ويأتي هذا الهجوم في نهاية يوم شهد فيه سهل البقاع توترات شديدة إثر قتل "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، جنديا لبنانيا من أبناء المنطقة كانت تحتجزه رهينة. وهذا ثالث جندي لبناني يلقى هذا المصير.
وقال وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل، في ختام اجتماع لكبار المسؤولين الأمنيين اللبنانيين، إنه جرى "عرض للعمليات العسكرية الدائرة في منطقة عرسال وما رافقها من قيام القوى الإرهابية التكفيرية بقتل الجندي محمد حمية والتهديد بقتل  المزيد من العسكريين المخطوفين".

ويعد هذا التبني الأول من نوعه الذي تقوم به "جبهة النصرة" منذ خطف حوالى 30 جنديا وعنصرا من قوى الأمن في 2 لأغسطس في عرسال التي شهدت مواجهة دامية بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)