مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
قالت صحيفة محلية، إن الوفد الذي وصل، الأربعاء، صعدة، والمكون من المبعوث الأممي جمال بنعمر، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك، ورئيس جهاز الأمن السياسي، جلال الرويشان، بعد أيام قليلة من فشل المفاوضات مع الحوثيين في صنعاء، ظل في القصر الجمهوري بصعدة بضيافة السلطة المحلية، حيث تناول الوفد الغداء هناك، ولم يستقبله زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إلا في وقت متأخر من المساء.
وأضافت صحيفة "الأولى"، في عددها الصادر الخميس، أن الاجتماع بين الطرفين ظل مستمراً حتى وقت متأخر من مساء الأربعاء، مشيرةً إلى أن مصادر توقعت أن يفضي اللقاء إلى توقيع الاتفاق المتعثر بين السلطة و"أنصار الله"، فإن مصادر أخرى شككت بإمكانية ذلك.
وقالت الصحيفة، إن أحد الخلافات الرئيسية التي أنهت آخر اجتماع للجنة التفاوض بصنعاء بحضور بنعمر، يتعلق بحصة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في تشكيلة الحكومة التي سيتم تشكيلها عقب إقالة حكومة محمد سالم باسندوة.
وطبقاً لمصادر أكيدة، فإن الطرفين كانا اتفقا على منح الرئيس 4وزارات، هي: الدفاع والمالية والداخلية والخارجية، غير أن الحوثيين يشترطون وضع معايير لاختيار الرئيس للشخصيات التي الوزارات الـ4، حيث عبّر الحوثيون عن مخاوفهم من أن يأتي الرئيس بوزراء مقربين أيضاً من أحزاب سياسية أو محسوبين على طرف ما.
أخبار اليمن
مصادر: اتفاق على منح الرئيس 4 وزارات سيادية والخلاف حول (معايير) اختيار وزراءها
