آخر الأخبار
 - تساءلت الناشطة اليمنية وعضو مؤتمر الحوار الوطني أمل الباشا عن سببب توجيه الانتقاد لها .

الثلاثاء, 16-سبتمبر-2014 - 09:31:22
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
تساءلت الناشطة اليمنية وعضو مؤتمر الحوار الوطني أمل الباشا عن سببب توجيه الانتقاد لها .
وقالت في تعليق على "الفيسبوك" ان زميلة لها جاءتها قبل عامين تقريباً تطلب مني ان أذهب معها إلى دولة رئيس الوزراءللتوسط في استخراج قرار بتعيينها في درجة وظيفية غير مستحقة لها، بسبب عدم استيفائها الشروط الخاصة بالتعيين كسنوات العمل او مؤهلها الدراسي وهو الثانوية العامة الحاصلة عليهلكنها.
موضحة بانها  أعتذرت لها بهدوء وقلت لها بصدق: إحصلي على مؤهلك الجامعي واستكملي فترة العمل القانونية وسأقف معك للحصول على استحقاقك في الترقية، اشتاطت غضباً، وردت بعصبية: زميلتي عندها الابتدائية حصلت على نفس الدرجة بالوساطة، أستغربت تبريرها وقلت لها: ألم نخرج معا للتغيير بسبب هذا الفساد؟ اليوم تريدين أن نرتكب اخطأ ثُرنا عليها؟! هناك مستحقين لم يحصلوا على حقوقهم في الترقية وهؤلاء هم من يجب ان نقف معهم، لم يرقها موقفي فخرجت من منزلي غاضبة و بعد ثلاثة اسابيع اخبرتني بصوت المنتصر انها حصلت على قرار ترقيتها، فما كان مني الا أني تمنيت لها بالتوفيق.
وقال :المثير للغرابة أنها لم تغفر لي، فتحولت من يومها إلى محرّضة وملفقة بنفسية شخص غير سوي حقاً إذا لم تستح فاصنع ما شئت، ولها اقول:لا تنه عن فعل وتأتي بمثله، عار عليك ان فعلت عظيم.
(غمز ة لعل الرسالة تصل).
واضافت في تعليق اخر على صفحتها ب"الفيسبوك" الاخوة الحبوبين ما عاد دريت هم ينتقدوني على ايش:لباسي؟  شعري؟  علمانيتي؟  جاسوسيتي؟ فسادي؟ مذهبي؟  سلالتي؟ جنسي؟ لا وطنيتي؟ ماجوسيتي؟  فاشيتي؟
حوثيتي؟  كفري؟المهم في مرحلة ما قبل ثورة 2011 كنت عميلة الأمريكان والقردة النصارى واليهود، وبعدها ربي بارك وزاد بربشتهم.
واضافت :"المهم في الثورة الثالثة القادمة، أظن ستزيد لي تهمة اخرى (الاخوانية)وخلاصة القول: لكل مرحلة تهمُُ ورجال.....
ربي ارحم قومي فهم لا يفقهون...
واشارت الناشط امل الباشا الى ان صديقات لها يتسائلن حيث قالت لها العدنية : أوووو أوووو يا أمل من صدق انتي استويتي حوتيّيّيّيّيّة؟! وقالت المصرية: هو بجد انت بقيتي حوسية؟! وقالت الصومالية: ورية تلعتا هوتية مش أمحرية ؟!
وردت عليهن بالقول  الجرعة خلت العقول مخضرية


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)