آخر الأخبار
 - قال الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله محمد عبد السلام، رداً على سؤال كيف تنظرون للبيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن، وكيف ستتعاطون معه: " حسبما قيل إنه صدر من مجلس الأمن

السبت, 30-أغسطس-2014 - 10:26:33
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
قال الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله محمد عبد السلام، رداً على سؤال كيف تنظرون للبيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن، وكيف ستتعاطون معه: " حسبما قيل إنه صدر من مجلس الأمن، رغم عدم تأكدنا من صحة ذلك حتى اللحظة، نعتبر أن المشكلة اليمنية يجب أن تحل يمنياً، دون تدخل أو ممارسة أو ضغوط من أي طرف خارجي.

ونقلت يومية "الأولى" عن عبد السلام توضيحه: " فعندما يتحرك الشعب للمطالبة بحقوق مطلبية تمس حياته اليومية، ويطالب بتغيير حكومة فاسدة وفاشلة، فهذا من أبسط الحقوق المكفولة حتى في ميثاق الأمم المتحدة".

وأضاف: " ونحن نعتقد أن مشكلة اليمن هي في التدخلات الخارجية التي لم تعد مساعدة لليمنيين للوصول إلى الحلول، بقدر ما هي ممارسة للضغوط للسير وفق ما يريده مجلس الأمن الدولي أو بعض الدول الإقليمية، وكما يعاني الشعب اليمني من نافذين محليين، إنه كذلك يعاني من نافذين إقليميين ودوليين".

وعن الأنباء التي تحدّثت عن قيام دول بعرقلة صدور قرار من المجلس، والذي اكتفى ببيان من رئاسته، قال عبد السلام: " نحن لنا تواصلات مع سفراء الصين وروسيا وغيرهم من دول العالم، على أساس شرح الوضع والتقييم البناء حتى لا يكونوا ضحية الرغبة الأمريكية ومن يدور في فلكها في المنطقة، لرسم سياسة اليمن والمنطقة".

وعن مآخذ البعض على تيار "أنصار الله" أنه يعمل على تجاهل ما يدور في الخارج بشأن اليمن، لأن لديه استرتيجية مناهضة لبعض الدول في المنظومة الدولية، إلى جانب عدم وجود مصالح مباشرة له تمنعه من التحرك خارج هذه المنظومة، رد ناطق الحوثيين على هذا بالقول: " نحن نعتبر أن هذا ليس مأخذاً ولا سلبياً، بل حسنة من حسنات المجتمع اليمني أن يكون مناهضاً للمشروع الاستكباري. نحن لا نتجاهل العالم والحوار معه على قاعدة احترام متبادلة، ولكن نتجاهل ونرفض أن يكون شعبنا يخاف أو يسير وفق سياسة المصلحة الخارجية، ولهذا فالشعوب التي تبني نفسها من الداخل، وتعتمد على الله وعلى نفسها ومقدراتها ومكتسباتها، تكون أنجح من تلك الدول التي هي تحت الوصاية".

وأضاف: " ولهذا فنحن لا نتجاهل الأحداث في العالم، ولكن نريد أن نكون حكومة وشعباً ودولة مستقلة لا تخضع للترهيب ولا الترغيب من الخارج، ستكون ممكنة وفق المصالح المتبادلة على أساس أن خيارات الشعب ومصالحه هي الأولى، وهي قبل كل شئ، ومن ثم أين كان للخارج وبالذات أمريكا دور في بناء الشعوب، لا في العراق ولا في أفغانستان، ولا في غيرها من البلدان التي احتلتها مباشرة، ولا مع تلك الدول التي تهيمن عليها بشكل أو بآخر".

 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)