آخر الأخبار
 - أفادت تقارير إعلامية الأحد 24 أغسطس/آب بمقتل أكثر من 500 شخص خلال معركة دارت رحاها منذ الثلاثاء بين القوات السورية وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" للسيطرة على مطار الطبقة العسكري.

الثلاثاء, 26-أغسطس-2014 - 07:27:29
مركزالاعلام التقدمي- وكالات -
أفادت تقارير إعلامية الأحد 24 أغسطس/آب بمقتل أكثر من 500 شخص خلال معركة دارت رحاها منذ الثلاثاء بين القوات السورية وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" للسيطرة على مطار الطبقة العسكري.

ونقلت وكالة رويترز عن نشطاء سوريين أن 346 مسلحا على الأقل من تنظيم "الدولة الاسلامية" وأكثر من 170 من جنود القوات الحكومية قتلوا خلال تلك المعركة ما يجعلها واحدة من أشد المواجهات دموية بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في سورية.

من جانبه أفاد التلفزيون السوري بأن الجيش "أعاد تجميع قواته بعد عملية إخلاء ناجحة للمطار" و"يواصل توجيه ضربات دقيقة للجماعات الإرهابية" في المنطقة.

فيما قالت مصادر مقربة من الحكومة السورية إن دمشق تعتقد أن سعي تنظيم "الدولة الاسلامية" لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط سيجبر في نهاية المطاف الغرب المعادي على التعامل مع الرئيس بشار الأسد على أنه السبيل الوحيد للتصدي لهذا التهديد.

الجيش السوري يقتل عشرات المسلحين في كمين بدرعا

إلى ذلك لقي العشرات من المسلحين مصرعهم الأحد في كمين نصبته قوات النظام السوري في ريف درعا الغربي في جنوب البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري بأن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت كمينا محكما على طريق عام الحارة/ زمرين بريف درعا ما أدى الى مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم بعضهم من جنسيات غير سورية".

من جهتهم أكد نشطاء لوكالة فرانس برس حصول الكمين، مؤكدا مقتل 32 من المسلحين، موضحين الى أن القوات السورية زرعت لهم ألغاما تفجرت بهم، واستهدفتهم بالقصف في الوقت نفسه.

كما أفاد النشطاء بأن المجموعة التي وقعت في الكمين كانت مؤلفة من سبعين مقاتلا، وقد أصيب 26 عنصرا منها بجروح، بينما فقد الاتصال مع الاثني عشر مقاتلا الباقين.

وتسيطر القوات السورية على بلدة الحارة بعد مصالحة تمت أخيرا مع أعيان البلدة بينما يسيطر مقاتلو الكتائب المعارضة على مجمل المنطقة. لكن معارك تندلع باستمرار بينهم وبين الجيش السوري.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)