آخر الأخبار
 - استقبل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وفود المهنئين له بنجاته من المحاولة الإجرامية الغادرة التي كانت تستهدف حياته من خلال النفق الذي تم حفره

السبت, 23-أغسطس-2014 - 19:04:05
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

استقبل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وفود المهنئين له بنجاته من المحاولة الإجرامية الغادرة التي كانت تستهدف حياته من خلال النفق الذي تم حفره إلى منزله في عمل إجرامي خبيث لم يكن يستهدف حياة الزعيم وأسرته والمحيطين به من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وسكان الحي الذي يقع فيه منزل الزعيم.. وإنما يستهدف امن واستقرار ووحدة الوطن ويهدف إلى تقويض عملية التسوية السياسية الجارية في البلاد وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإخراج الوطن من النفق المظلم وتجنيبه المصير المجهول الذي تخطط له بعض القوى التي افتعلت الأزمة وأوصلت بلادنا إلى الأوضاع الراهنة المتسمة بالتردي والانفلات والفوضى وعدم الاستقرار وإشاعة الخوف والرعب في أوساط المواطنين .. وهي القوى المتضررة من التسوية السياسية ومن استقرار الوطن.
فقد عبر القادمون من قبيلة همدان يتقدمهم المشائخ والأعيان والوجهاء والقيادات المؤتمرية ومديرية صعفان بحراز محافظة صنعاء يتقدمهم المشائخ والأعيان والوجهاء والقيادات المؤتمرية عن استنكارهم الشديد وإدانتهم القوية لكل الأعمال الإجرامية التي لاتريد الخير للوطن والشعب.. ولازالت تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار.. وإقلاق السكينة العامة للمجتمع والتي تأتي جريمة حفر نفق الغدر والخيانة من شارع صخر شمال منزل الزعيم علي عبدالله صالح وعلى وجه التحديد إلى المسجد الواقع في فناء المنزل الذي يؤدي المصلون صلواتهم كسائر المسلمين.
معلنين وقوفهم بالمرصاد لكل ذوى النفوس المريضة والحاقدة المسكونة بنزعات الانتقام والغل وعدم القبول بالأخر الذي يختلف معهم في الفكر والمنهج, والذي لا يؤمن بالاعتدال والوسطية وبحق الآخرين في العيش في امن وأمان.. ونبذ التطرف والغلو والتعصب وكل ما يعكر صفو التعايش والتسامح بين أبناء الوطن الواحد.. وان الاختلاف في الرأي لايعني العداء أو الانتقام.
كما أكد الحاضرون بان الوطن وسلامة ووحدته وأمنه واستقراره ثوابت ستظل محل عناية المولى سبحانه وتعالى في حدقات أعينهم واعين كل أبناء الشعب اليمني الأوفياء.. وسيحافظون عليها ويدافعون عنها مهما كان التضحيات التي يضحون أمام ضمان سلامة الوطن والشعب.
وقد تحدث الزعيم علي عبدالله صالح الى الحاضرين من أبناء قبيلة همدان ومديرية صعفان معبراً عن سعادته البالغة مما سمعه ولمسه من مواقف ومشاعر صادقة حريصة على الوطن والشعب والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار التي تعتبر أهم الثوابت الوطنية التي لامساومة عليها.. ولامهادنة في المواقف منها.. والتي سيدافع عنها كل يمني شريف غيور وحر .. متوجهاً بالحمد والشكر لله سبحانه الذي كتب له السلامة من مؤامرة نفق الموت والخيانة والغدر, وحمى الوطن والشعب من كارثة محققه كان يستهدف المخططون والممولون والمنفذون لهذه الجريمة من وراءها إشعال الفتن والإضرار بالبلاد والقضاء على الوحدة اليمنية الخالدة أغلى واسمى أهداف شعبنا الذي ناضل وقدم التضحيات الجسيمة في سبيل تحقيقها وانتصارها والقضاء على محاولات تمزيق الوطن بشتى الوسائل التأمرية والخيانية..
مؤكداً بأنه طالما واليمن يزخر بأبنائه الصادقين المخلصين الشرفاء فإنه في خير ومحروساً بعناية الله ولاقلق عليه من كل محاولات التآمر وكافة التحديات ستتحطم على صخرة وعي أبناء شعبنا اليمني العظيم الذين يفشلون كل أنواع التأمرات وسيتصدون لكل الذين يزعجهم ماكان ينعم به وطننا من امن واستقرار وطمأنينة وما تحقق له من منجزات ومكاسب عظيمة ستظل شامخة على ارض الواقع وشواهد حية على عظمة الانجاز والعطاء وصدق الإخلاص وقوة العزيمة للارتقاء بالوطن والشعب ليتبوأ مكانته العالية والرفيعة بين الشعوب والأمم كشعب حضاري قدم للإنسانية خدمات حضارية جليلة ومآثر عظيمة عبر التاريخ..
مشدداً على ضرورة تضافر الجهود وحشد الطاقات من اجل عزة اليمن وتقدمها, وان يكون المؤتمريون والمؤتمريات في كل أنحاء اليمن ومعهم كل منتسبي أحزاب التحالف الوطني والديمقراطي وكل الأحرار في وطن الثاني والعشرين من مايو وطن الثورة والجمهورية والوحدة وطن الإباء والنضال في مقدمة الصفوف لبناء اليمن الجديد وتحقيق أماله أن يكون تطلعاته في المستقبل الأفضل ومواصلة مسيرة العطاء التي يزخر بها تاريخ المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته عام 1982م.
مستغلاً مناسبة حلول الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام يوم ال24 من أغسطس 1982م حيث وجه التهاني لكل منتسبي المؤتمر وحلفائه وأنصاره متطلعاً ان يظلوا في الطليعة دائماً لا يخيفهم المؤامرات ولاتثنيهم الدسائس ولا تثبط همهم محاولات أعداء الوطن والحرية والتطوير المتغلقين على أنفسهم والذين يريدون ان تصاب اليمن بالانغلاق والتحجر والارتهان. وهي التهنئة المستحقة والواجبة لكل أبناء شعبنا الأوفياء الذين كانوا وسيضلون سنداً للمؤتمر في توجهاته الخيرة الذي يحمل على عاتقه تجسيد تطلعات الجماهير، سألاً المولى عز وجل ان يجنب بلادنا شر الأشرار وكيد الكائدين وان يكتب السلامة لشعبنا الأبي الذي يتطلع للأمن والسلامة والوئام بعيداً عن التناحر والصراعات والحروب التي لا طائل منها سوى الدمار والحروب.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)