آخر الأخبار
 - اقتحمت قوات البشمركة الكردية ليل الجمعة - السبت، قضاء جلولاء بمحافظة ديالى (شرق) في ظل سعيها إلى إحكام السيطرة عليه، ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري كردي، أن إيران شنت قصفا مدفعيا على محافظة ديالى، تمهيدا لتقدم قوات البشمركة الكردية هناك........

السبت, 23-أغسطس-2014 - 07:28:56
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
اقتحمت قوات البشمركة الكردية ليل الجمعة - السبت، قضاء جلولاء بمحافظة ديالى (شرق) في ظل سعيها إلى إحكام السيطرة عليه، ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري كردي، أن إيران شنت قصفا مدفعيا على محافظة ديالى، تمهيدا لتقدم قوات البشمركة الكردية هناك.

كما استعادت البشمركة السيطرة على نقطة تفتيش "كوباشي" القربية من السعدية، وألحقت خسائر كبيرة في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، وفي وقت سابق الجمعة، هاجمت مجموعة مسلحة مسجد للسنة في محافظة ديالى أثناء صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل 68 شخصا.

وقالت مصادر عراقية إن عددا من الضحايا من عائلة واحدة، مشيرة إلى أن بعض النساء سارعن لمعرفة مصير أقاربهن في المسجد فقتلن.

انسحاب النواب السنة


وانسحب النواب السنة من المحادثات الخاصة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة إثر الهجوم الدامي على مسجد للسنة، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم قد نفذه مسلحون شيعة أم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يواصل تقدمه في محافظة ديالى المختلطة مجتمعيا وعرقيا.

لكن النواب السنة اتهموا ميليشيات شيعية قوية، وهو ما دفع الكتلتين البرلمانيتين السنتين الرئيسيتين إلى الانسحاب من محادثات تشكيل حكومة جديدة لتضعا تحديا كبيرا أمام رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، الذي يسعى بقوة لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف قادرة على مواجهة المسلحين.
وألقى البيان المشترك باللائمة في الهجوم على "الميليشيات" في إشارة واضحة إلى الجماعات الشيعية المسلحة المتحالفة مع الحكومة. ولم يتسن الوصول إلى أي من النواب السنة على الفور للحصول على تصريحات منهم.

وطالبت الكتلتان اللتان يرأسهما رئيس البرلمان سالم الجبوري ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك رئيس الوزراء المنتهية ولايته والكتلة البرلمانية الشيعية الرئيسية بتسليم الجناة خلال 48 ساعة وتعويض عائلات الضحايا "إذا أرادوا للعملية السياسة  والحكومة الجديدة أن ترى النور".
وألقى البيان المشترك باللائمة في الهجوم على "الميليشيات" في إشارة واضحة إلى الجماعات الشيعية المسلحة المتحالفة مع الحكومة. ولم يتسن الوصول إلى أي من النواب السنة على الفور للحصول على تصريحات منهم.

وقال ضابط في الشرطة وآخر في الجيش إن انتحاريا اقتحم مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس بمحافظة ديالي، الواقعة على بعد 120 كيلومترا شمال شرق بغداد وفجر نفسه قبل أن يدخل مسلحون المسجد ويفتحوا النار على المصلين.
وأفاد مسؤولون في إمام ويس بأن قوات الأمن العراقية والمسلحون الشيعة هرعوا إلى مسرح الهجوم لتعزيز الأمن، إلا أن  العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون أعاقتهم، بما سمح للمهاجمين بالفرار. وقتل في الانفجارات ثلاثة مسلحين شيعة وأصيب 13 اخرين.

كما طالب المالكي بإجراء تحقيق في الحادث الذي شهد مقتل 68 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين، وأكد مسؤولان في وزارة الصحة عدد الضحايا، لكنهما طلبا عدم ذكر اسميهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)