توسع رقعة المواجهات بعد كمين استهدف طقم لـلحوثيين بالجوف

مركز الإعلام التقدمي -

قالت مصادر محلية إن معارك عنيفة واشتباكات اندلعت في منطقة "أملاحا" التابعة لمديرية المصلوب بمحافظة الجوف (شمال اليمن) بين مسلحين حوثيين، وآخرين قبليين موالين لحزب الإصلاح .
وبحسب المصادر فإن المواجهات اندلعت بين الطرفين بعد تعرض طقم تابع لـ"الحوثيين" لكمين مسلح ، مشيرةً إلى أنه الطقم شوهد وهو يحترق ، لكنها لم تورد تفاصيل بشأن الضحايا ..

وتقع منطقة "أملاحا" بالقرب من ساقية الغيل، وتتبع إدارياً مديرية المصلوب ، وحذرت المصادر من توسع المواجهات في المناطق المجاورة .

وقالت المصادر إن الطقم كان محملاً بالاسلحة الثقيلة و2 براميل "بنزين" وتم إحراقه وتدميره بالكامل، ولكن طقم آخر تابع لـ"الحوثيين" كان بحمايته اشتبكوا مع مسلحي حزب الاصلاح مما اسفر عن مقتل 4 اشخاص من الطرفين واصابة 10 اخرين.
وبحسب المصادر ذاتها فإن شخصين من المسلحين المنتمين لقبائل الجدعان الموالين لحزب الاصلاح قتلا واصيب 5 آخرون من المسلحين الموالين للحوثيين في المواجهات الدائرة في نقطة حجر بالصفراء التابعة لمديرية مجزر الحدودية بين محافظتي مأرب والجوف ، مشيرة المصادر عن سيطرة مسلحي الاصلاح عليها .

واضافت مصادر أخرى ، بأن جماعة الحوثي ارسلت طلبا الى اللجنة الرئاسية في المجمع الحكومي بمركز محافظة الجوف يتضمن إرسال مندوبين احدهما من قبل الحوثيين وأخر من قبل الاصلاح للاتفاق في صنعاء، ملمحة الى رفضها الاتفاق في ظل وجود محافظي الجوف ومأرب المنتمين لحزب الاصلاح .
واندلعت معارك عنيفة في مناطق "الأملح" و"الحجر" بالصفراء التابعة لمديرية مجزر الحدودية بين محافظتي مأرب والجوف.

وقالت مصادر قبلية : إن نحو 4 أشخاص قتلوا وأصيب نحو 20 من الطرفين في المواجهات التي اندلعت مساء الاثنين ، في مناطق مجزر ، وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين رغم وصول لجنة الوساطة الرئاسية إلى مدينة الحزم عاصمة الجوف، بعد لقائها برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ووجهها بتنفيذ بنود اتفاق الصلح الموقع بين الطرفين .

إلى ذلك دعت لجنة الوساطة الرئاسية مشايخ ووجهاء الجوف إلى اجتماع طارئ، صباح الثلاثاء، من أجل مناقشة تنفيذ اتفاق الصلح ، وبحسب المصادر، فإن اللجنة – التي تقيم في المجمع الحكومي بمدينة الحزم – تجري اتصالاتها مع عدد من الوجاهات والمشايخ في المحافظة لحضور لقاء الثلاثاء.