آخر الأخبار
 - تابع ملتقى الرقي والتقدم ومعه الملايين من أبناء شعبنا اليمني العظيم بقلق ما حدث على الساحة اليمنية من أحداث جسيمة كان أخرها اكتشاف نفق يؤدي إلى منزل رئيس الجمهوية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم / علي عبدالله صالح

الثلاثاء, 12-أغسطس-2014 - 09:13:55
مركز الإعلام التقدمي -خاص -
تابع ملتقى الرقي والتقدم ومعه الملايين من أبناء شعبنا اليمني العظيم بقلق ما حدث على الساحة اليمنية من أحداث جسيمة كان أخرها اكتشاف نفق يؤدي إلى منزل رئيس الجمهوية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم / علي عبدالله صالح ، في محاولة أخرى لاستهدافه وأفراد عائلته بعد تلك الجريمة التي نفذوها في أول جمعة من شهر رجب الحرام 1432 هجرية الموافق 3 يونيو 2011ميلادية لينالوا من هذا الوطن وادخال الشعب في أتون مخاطر لا يعلمها إلا الله .
إن محاولة اغتيال رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم / علي عبدالله صالح وأفراد عائلته وزواره من السياسيين دليل على إن لقطاء الإجرام وحثالة المجتمع متعطشة للدماء وما نحر جنودنا في حضرموت واستهداف منتسبي مؤسستنا الوطنية العسكرية والأمنية بالاغتيالات والتصفية في ظل سلطة عقيمة الكرامة والنخوة والمسئولية إلا دليل واضح على إن الإرهاب ومموليه والمفتين له لم يجدوا من يردعهم ويكشف اوراقهم وخبايا ما يقومون به أمام الرأي العام المحلي والدولي ليعرف العالم أجمع تلك النفوس الحاقدة وما تضمره من شر لهذا الوطن ارضاً وإنساناً.
و يستنكر ملتقى الرقي والتقدم محاولة البعض القيام بتدبير تلك العملية الدنيئة في استهداف شخص الرئيس السابق وكذلك مجزرة حضرموت التي اظهرت الصورة البشعة لفاعليها والعبارات التي اطلقها الإرهابيين قبل قيامهم بفعلتهم تلك إنما هي دليل واضح على الجهة التي تقف خلف كل ما يجري في هذا الوطن ، وفي الوطن العربي أجمع والذي بدوره اعتبرها حركات إرهابية مجرمة إلا في اليمن لازالت السلطة الحالية تعتبرهم شركاء في الحكم وتغض الطرف عن كل ما يقومون به من إقصاء وتهميش واغتيالات في تعبير واضح عن دمويتهم ونفسياتهم الفاشية رغم دعوات الاصطفاف الوطني التي دعى لها رئيس الجمهورية وكذلك رئيس المؤتمر الشعبي العام .

وإذ يعبر ملتقى الرقي والتقدم عن إدانته الشديدة لما جرى ويجري من محاولات لتقويض العملية السياسية وعودة الأمور الى مربع العنف من استهداف القيادات الوطنية وابناء الجيش والأمن فأنه يدعوا القيادة السياسة والأمنية لتحمل واجباتها في تحقيق العدالة وتقديم مرتكبي تلك الجرائم والمخططين لها الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، حتى لا يضطر الناس لحماية انفسهم والأخذ بثأرهم بالطرق التي يرونها مناسبة .

والله ولي التوفيق ،،،،
صادر عن ملتقى الرقي والتقدم
صنعاء
12/اغسطس/2014م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)