آخر الأخبار
 - ينذر استمرار التباينات بين مختلف التيارات العراقية بفشل جلسة البرلمان المقررة الأحد في حسم إشكالية اختيار رئيس جديد للوزراء، في وقت تشهد البلاد تهديدا أمنيا دفع سلاح الجو الأميركي إلى شن غارات جديدة على مواقع للمسلحين في شمال العراق........

الأحد, 10-أغسطس-2014 - 11:17:50
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
ينذر استمرار التباينات بين مختلف التيارات العراقية بفشل جلسة البرلمان المقررة الأحد في حسم إشكالية اختيار رئيس جديد للوزراء، في وقت تشهد البلاد تهديدا أمنيا دفع سلاح الجو الأميركي إلى شن غارات جديدة على مواقع للمسلحين في شمال العراق.
وبعد وقت قصير على إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما مواصلة استهداف المسلحين، قالت وزارة الدفاع "بنتاغون"، فجر الأحد، إن طائرات الجيش شنت 4 غارات جديدة على مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شمالي العراق.

واستهدفت الغارات، حسب بيان للقيادة المركزية التي تغطي الشرق الاوسط.، حماية المدنيين من الأقلية الكردية الأيزيدية من هجمات المسلحين، إذ دمرت مدرعات ومركبات نقل عسكرية بالقرب من سنجار، وبين الموصل والحدود السورية.
وكان أوباما تعهد بالاستمرار بتوجيه ضربات جوية إلى مواقع تابعة للتنظيم، منتقدا في الوقت نفسه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، بسبب "سياساته الاستبدادية الطائفية" التي أدت لنفور السنة ودفعت بعضهم لتأييد المسلحين.

ويصر المالكي على ولاية ثالثة باعتباره زعيم التكتل الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، إلا أن معارضيه وبعض حلفائه السابقين يرفضون ذلك مؤكدين أنه يتحمل مسؤولية الانهيار الأمني الذي شهده العراق أخيرا، بسبب سياساته "الإقصائية".
يشار إلى أن أمام رئيس العراق، فؤاد معصوم، ساعات قليلة قبل انتهاء المهلة الدستورية، لكي يطلب من الشخصية التي اختارها أكبر تكتل في البرلمان لتشكيل الحكومة، إلا أن مجلس النواب لن يناقش على ما يبدو في جلسة الأحد "عملية تشكيل الحكومة".

فوكالة أنباء الإعلام العراقي نقلت عن بيان لرئاسة مجلس النواب قولها إن جدول أعمال جلسة الأحد "يتضمن قراءة ومناقشة تقرير لجنة النازحين ومناقشة تشكيل اللجان الدائمة في مجلس النواب"، دون أن تشير إلى مناقشة مصير رئاسة الحكومة.
وكان أوباما جدد التأكيد على أهمية تشكيل "حكومة لا تقصي أحدا"، وذلك بمؤتمر صحفي عقده غداة توجيه أولى الضربات الأميركية ضد أهداف للتنظيم في شمال العراق الذي سيطر منذ التاسع من يوليو على مناطق واسعة في هذه المنطقة.

واتخذت واشنطن قرار توجيه الضربات بعد أن وصل التنظيم إلى مشارف إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي، إذ سيطر على إقليم سنجار مما أجبر عشرات الآلاف من الأزيديين إلى الفرار واللجوء إلى الجبال المجاورة حيث يعانون من أوضاع مزرية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)