آخر الأخبار
 - تتواصل المواجهات في محافظة الجوف بالسلاح الثقيل بين جماعة الحوثي من جهة والإخوان المسلمين (الإصلاح)

الأحد, 10-أغسطس-2014 - 09:51:19
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
تتواصل المواجهات في محافظة الجوف بالسلاح الثقيل بين جماعة الحوثي من جهة والإخوان المسلمين (الإصلاح) مسنودين بقوات من اللواء 115 من جهة أخرى، وسط تبادل الاتهامات بخرق اتفاق الصلح الموقع من قبل الطرفين قبل أيام.
وقالت مصادر محلية لصحيفة "اليمن اليوم" إن المواجهات تجددت في مديرية الغيل منذ مساء أمس الأول فيما يسود الهدوء في جبهة (الصفراء) التي وصلتها أمس اللجنة الرئاسية لمنع انفجار الوضع هناك كونه الأكثر توتراً.
وأضافت المصادر أن القصف المتبادل بالمدفعية مستمر في مديرية الغيل حتى ساعة كتابة الخبر منتصف ليل أمس، مشيرة إلى أن الحوثيين يركزون في قصفهم على منزل رئيس شورى الإصلاح الشيخ حسن أبكر، فيما يتركز قصف الإخوان على عدد من المنازل في منطقة العرضي تتبع قيادات قبلية موالية لجماعة الحوثي، وتعرف بمنطقة الأشراف.
 
ولفتت المصادر إلى أن 14 منزلاً على الأقل من منطقة الأشراف تضررت أمس وأمس الأول بقذائف مدفعية وأصابت 8 نساء و6 أطفال بجروح متفاوتة.
 
فيما نفى مصدر قبلي مقرب من جماعة الإخوان، اتصلت به "اليمن اليوم" مساء أمس وجود نساء وأطفال بين المصابين قائلاً بأن القصف من جهة جماعته استهدفت منزلاً في العرضي ضم اجتماعاً للحوثيين في فترة المقيل وأسفر عن إصابة 4 منهم.
 
ويتمركز الحوثيون على طول جبال (يام) الممتدة من بني نوف حتى براقش والمتصلة بخط ترابي حتى منطقة الصفراء الواقعة على الحدود الإدارية بين الجوف ومأرب وتتبع إدارياً مديرية مجزر مأرب، كما وينشر الحوثيون عدة نقاط تفتيش على طول الطريق في حين يتمركز مقاتلو الإخوان (الإصلاح) في (وادي يبر) شرق جبال يام، وتفصل بينهم والحوثيين كيلومتر وفي بعض المناطق نصف كيلومتر.
 
ويتواجد الطرفان أيضاً في مركز مديرية الغيل، ويتواجد الحوثيون غرب المدينة فيما الإخوان في الشرق وتفصل بينهم 300 متر إلى 500 متر فقط، ويتحصن الطرفان وراء متاريس رملية وعلى أسطح المنازل.
 
وبحسب ما تم جمعه من معلومات من مصادر قبلية محايدة فإن جماعة الحوثي تعتمد على معسكراتها في صعدة لتدريب مقاتليها قبل نقلهم للقتال في الجوف، في حين تعتمد جماعة الإخوان (الإصلاح) على معسكر اللواء 115 في مركز محافظة الجوف والذي سيطرت عليه مليشياتها أثناء أزمة 2011م فضلاً عن معسكر تدريبي خاص بها ويقع في منطقة الريان قرب منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية ويبعد 50 كم من مركز محافظة الجوف شرقاً.
 
وتوقعت مصادر قبلية وعسكرية متطابقة اتصلت بها "اليمن اليوم" مساء أمس، توسع المعارك في الجوف، مشيرة إلى أن امتلاك الطرفين مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة المنهوبة من المعسكرات.
 
المواجهات في الجوف اندلعت نهاية يونيو الفائت عندما شنت جماعة الإخوان (الإصلاح) هجوما مباغتا على مواقع للحوثيين في منطقة الصفراء وتمكنت من السيطرة على نقطتي الحجر والمشافي في حين صد الحوثيون هجوماً استهدف موقع الصفراء الاستراتيجي وصحن آل بو صالح.
 
والصفراء موقع عسكري كان يتبع اللواء 115، سيطر عليه الحوثيون أثناء أزمة 2011م فيما سيطر الإخوان على مقر اللواء في حزم الجوف عاصمة المحافظة.
 
ومطلع الأسبوع الفائت توصلت لجنة رئاسية إلى اتفاق صلح، ووفقاً لما ورد في الوثيقة التي نشرتها الصحيفة في حينه فقد وقع عن الإصلاح ومن إليه الشيخ (صالح علي الروسا) فيما وقع عن أنصار الله (الحوثيين) ومن معهم الشيخ أحمد صالح هندي بن دغسان.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)