آخر الأخبار
 - في الوقت الذي لا يزال الجميع ينتظر قرار اً رئاسياً يطال الحكومة الحالية التي يرأسها محمد سالم باسندوة، ترجح مصادر مطلعة أن الرئاسة تنتظر وصول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ......

الثلاثاء, 05-أغسطس-2014 - 10:26:40
مركز الإعلام التقدمي -
في الوقت الذي لا يزال الجميع ينتظر قرار اً رئاسياً يطال الحكومة الحالية التي يرأسها محمد سالم باسندوة، ترجح مصادر مطلعة أن الرئاسة تنتظر وصول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، جمال بنعمر، من أجل إقناع الأطراف السياسية - وخاصة حزب الإصلاح – بضرورة الموافقة على تشكيل حكومة جديدة خاصة بعد إعلان قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية .
في السياق كشفت مصادر سياسية، عن اجتماع عقده رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مع ممثلين عن مختلف الأطراف والقوى السياسية، في وقت متأخر من مساء الأحد، قبيل ساعات من خروج تظاهرات في العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات، بعد دعوة وجهها زعيم "الحوثيين" وحملة "11 فبراير" للمواطنين بالخروج والتظاهر ضد الجرعة والمطالبة بإسقاط الحكومة.

وذكرت المصادر ، أن الرئيس عرض على الحاضرين وفيهم ممثلون عن جماعة أنصار الله "الحوثيين" والحراك الجنوبي، والإصلاح، تشكيل حكومة جديدة، على أن يتم تغيير رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، وإعطاء حقيبتين وزاريتين للحوثيين، ومثلهما للحراك الجنوبي.
وأضافت المصادر، أن الإصلاح رفض مبدأ تغيير محمد باسندوة من رئاسة الحكومة، فيما رفض الحوثيون إعطاءهم حقيبتين، مشيرةً أن الاجتماع استمر حتى الثانية فجراً..
وتوقعت مصادر سياسية رفيعة، وصول بنعمر، إلى العاصمة صنعاء في غضون اليومين القادمين.

وأوضحت المصادر، بأن عودة بنعمر إلى اليمن، تهدف إلى إقناع الأطراف السياسية، وخاصة حزب الإصلاح، بضرورة تشكيل حكومة جديدة بما في ذلك تغيير رئيس الحكومة الحالية، محمد سالم باسندوة، بعد أن رفض الإصلاح ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس هادي مع ممثلين للقوى السياسية في وقت متأخر من مساء الأحد، واستمر حتى الثانية من فجر الاثنين.
وتداولت وسائل إعلامية مؤخراً تأكيدات بتعيين القيادي الجنوبي حيدر أبو بكر العطاس لرئاسة الحكومة المزمع تشكيلها.

وقال القيادي في الحراك الجنوبي ، حسن زيد بن يحيى، إنه من المقرر عودة العطاس، خلال الأيام القادمة، منوهاً أن الرئيس ابتعث مندوباً خاصاً منه، هو نائب رئيس البرلمان، محمد علي الشدادي، والتقى بالعطاس وأقنعه بالعودة .
وأضاف، بن يحيى ، أن الرئيس أصبح مصدر ثقة لكل الجنوبيين، مشيراً إلى أن الحوار الذي يجري حالياً مع قيادات الحراك يتم تحت إشراف بعض قيادات جنوبية، بالإضافة إلى الحوثيين .

وقال: إن العطاس قبل شروط عرضها عليه المبعوث الرئاسي ومن المتوقع عودته خلال الأسبوع القادم، لكنه لم يشر إلى مزيد من التوضيحات حول طبيعة الشروط .
ونوه في تصريحه ، إلى أن عودة قيادات الجنوب مرهونة بإعادة منازلهم، وفي مقدمتهم منزل الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)