بشرى المقطري تندد بالحوثيين وتشبه خطاب السيد بانضمام علي محسن وتذكرهم بمصير الإصلا

مركز الإعلام التقدمي -

انتقادات لاذعة، وجهتها الناشطة اليسارية بشرى المقطري، ضد جماعة الحوثيين "أنصار الله"، على خلفية أحداث ومظاهرات يوم الاثنين الاحتجاجية، ضد قرار رفع الدعم عن الوقود وزيادة أسعار المشتقات النفطية.
ونددت المقطري بتصرفات الحوثيين في مسيرة شهدتها تعز، واصفة إياها بنفس التصرفات والنزوع إلى القوة والعنجهية التي مارسها الإصلاح في 2011.

وقالت: إن الحوثي بخطابه عشية الاثنين موعد المظاهرات، ظهر متسلقاً المسيرة ومتحدثاً عن الوضع الاقتصادي، ومشبهة هذا بانضمام علي محسن الأحمر بعد جمعة الكرامة في 2011.
وفي منشورات بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انتقدت بشرى المقطري، التي كانت تُتهم، لوقت قريب، بموالاة الحوثي، تصرفات وممارسات الجماعة في مسيرة تعز تزامناً مع شكاوى وانتقادات مشابهة في صنعاء انسحبت على إثرها حملة 11 فبراير وإنقاذ الثورة من المسيرة.

وفي رصد وتتبع لمنشورات المقطري، وجاءت كما يلي:
لايستطيع الحوثي استثمار مسيرة اليوم لسبب بسيط أن الشارع أصبح لديه وعي من مسارات ثورة 2011 حينما اعتلاها اللصوص والقتلة..
الآن الوضع مختلف جداً. لن نلدغ مرتين.

،،،
تصرف الحوثي كالإصلاح في مسيرة اليوم في تعز، بنفس الاستقواء والنزوع إلى القوة وفرض العضلات، بنفس العنجهية والاستحواذية، رفعوا شعارات "المشروع القرآني" وحينما طلبنا منهم أن تكون اللافتات فقط ضد الجرعة، قالوا لي بأني أصلاً ضد القرآن ومجرد علمانية كافرة ومن بقايا الشيوعية المحلدة..

قباحة الحوثي لاتوصف.. هي نفس قباحة القوى الدينية مهما كانت طائفتها..
ومستمرون ضد الجرعة.

،،،
من الخطأ الاعتقاد أن مسيرة اليوم نظمها الحوثي أو حتى دعا لها، فقط ظهر مساء أمس عبدالملك الحوثي متسلقاً المسيرة ومتحدثاً عن الجرعة وعن الوضع الاقتصادي تماماً مثلما انضم علي محسن الأحمر الى الثورة بعد جمعة الكرامة..

ولدي قناعة أن مثلما قُلمت أظافر حزب الإصلاح بعد ثلاثة أعوام من الغطرسة والاعتداء على الناشطين والناشطات سوف تُقلم أظافر الحوثي بذات الطريقة.. إنها صيرورة التاريخ وديمومته.

،،،
لم نصمت على تجاوزات حزب الإصلاح واعتداءاته على الشباب منذ أول يوم في الثورة، ومثله أيضاً لم نصمت على تجاوزات ورجعية الحوثي في تعامله مع الآخرين.

،،،
ليس أسوأ من الحوثيين في تعز إلا حزب الرميمة.