آخر الأخبار
 - انتقد إمام وخطيب جامع الفقيد اللواء محمد صالح في العاصمة صنعاء، الشيخ غمدان الزنداني، ما تداولته المواقع الإخبارية من فتوى صادرة عن الشيخة خولة الزنداني، ابنة رجل الدين المعروف والفيادي في جماعة الإخوان في اليمن، عبدالمجيد الزنداني، حول خروج المواطنين في تظاهرات احتجاجية في العاصمة بعد إعلان السلطان قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، الذي اعتبرته خروج على ولي الأمر "وكفراً بواح" .........

الخميس, 31-يوليو-2014 - 18:00:43
مركز الإعلام التقدمي -
انتقد إمام وخطيب جامع الفقيد اللواء محمد صالح في العاصمة صنعاء، الشيخ غمدان الزنداني، ما تداولته المواقع الإخبارية من فتوى صادرة عن الشيخة خولة الزنداني، ابنة رجل الدين المعروف والفيادي في جماعة الإخوان في اليمن، عبدالمجيد الزنداني، حول خروج المواطنين في تظاهرات احتجاجية في العاصمة بعد إعلان السلطان قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، الذي اعتبرته خروج على ولي الأمر "وكفراً بواح" .
 ووجه الخطيب الزنداني تساؤلاً لها، حول موقف والدها إبان الأحداث التي شهدتها اليمن العام 2011، وخروجه عن ولي الأمر، ودعوته للناس للخروج للشوارع والتظاهرات .
 
وقال: " إنْ كان كلامها لله، فأنا أسالها عن ما فعله والدها وجماعة "الإخوان" وما يسمى بهيئة علما اليمن في العام 2011، وخروجهم للتظاهر ضد ولي الأمر، معتبراً أن ما حدث، فسوق ويدخل في باب الكفر الأصغر الغير مخرج من الملة".
 ودعا خطيب جامع الفقيد اللواء محمد عبدالله صالح، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، إلى التوبة ، مضيفاً :"الآن حصحص الحق وعليهم جميعاً أن يتوبوا".
 
وأضاف معلقاً على فتوى الشيخة خولة الزنداني : "هذا من كلام الخوارج "، منوهاً في السياق ذاته، أنه لم يتم تكفير من خرجوا للساحات في العام 2011م .
 وتداولت مواقع إخبارية فتوى منسوبة للشيخة الزنداني، نشرتها على صفحتها في فيسبوك: " مابال اقوام ما ان تقوم الحكومه باتخاذ اجراء من مقاصده اصلاح الوضع المتردي لليمن الذي أسسه ((نظام سابق )) حتى يتخذونه ذريعة لمعصية الله والمجاهرة بالسوء وارتكاب المنكر وكأنهم يتحينون الفرصه للخروج عن الشرع والاسلام !!
 
وأضافت: الا تعلمون بان ماقام به اخوتنا في الحكومه كان اجراء لابد منه ولم يكن هناك طريقة اخرى غيرها وقد اتخذ سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اجراء يشابهه حينما اسقط حد السارق في ايام مجاعه تصادفت وولايته .
 وقالت: "ثم الا تعلمون ان ((الثورة المباركة)) كان لزاما على القائمين عليها أن يحموها من كل عابث ولم يكن من بد في تجنيد العديد من الشباب المسلم التقي الحافظ لكتاب الله ليكونوا درعا منيعا للثورة امام المنحلين من القيم من علمانيين وغيرهم حتى لايجعلون من الثورة طريقاً لتنفيذ مآربهم بجعلها مدنية تحارب الاسلام والمسلمين وكان من نتاج هذا العمل الجبار العظيم ان تكلفت الدوله اعباء ماليه لم تستطع الدوله الايفاء بها الا عن طريق رفع أسعار المشتقات النفطية".
 
واعتبرت ان رفع الدعم عن النفط سيجعل الدوله توفر مبالغ ماليه لخزينة بيت مال المسلمين تساندها في بناء المشاريع المتعثره (كـ جامعة القرءان الكريم) وغيرها ..
 واردفت : "ان الله جعل في السلطان مالم يضعه في القرءان وما يقوم به المتجرؤون على ولي الامر من خروج الى الشارع واعلان رفضهم للبيعه انما هو فسوق وكفر وخروج عن اوامر الله ونواهيه متناسين انه حتى وان كان ظاهر الامر فيه اذاقة المرئ مرارة العيش فان في باطنه السعاده والرخاء والصبر على امر ولي الامر طاعة لله وجزائه الجنه بينما اتباع الهوى واملائات الكفره في التظاهر وما اليه يعتبر كفرا بواح يأمرنا الاسلام برده ولو بالقوة."
 
واختتمت منشورها بالقول: "بارك الله في من استمع القول فاتبع احسنه وطاوع ولي الامر وان جلد ظهره ."
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)