آخر الأخبار
 - استراتيجية الخطف تمول قاعدة اليمن بـ 20 مليون دولار (فدية).........

الخميس, 31-يوليو-2014 - 08:35:59
مركز الإعلام التقدمي -
كشفت صحيفة ''وول ستريت جورنال''، الأمريكية أن أموال الفِدى التي تحصلت عليها الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، والولايات المتحدة قدرت بـ120 مليون دولار خلال الفترة بين ( 2012 - 2014 ) ، وأن فرع تنظيم القاعدة في اليمن وحدَه جَمع ما لا يقل عن 20 مليون دولار من هذه الفدى.
وخلص تقرير نشرته الصحيفة نقلا عن ديفد كوهين وكيل ادارة مكافحة الارهاب في وزرة الخزانة الأمريكية أن 53 % من عمليات الاختطاف في 2012 جرت في إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، بزيادة 18% عن عام 2004، و9%، في منطقة الشرق الأوسط بزيادة 4% عن عام 2004

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن تنظيم القاعدة في اليمن وحده جمع ما لا يقل عن 20 مليون دولار من أموال الفدى .
وخلص تقرير نشرته الصحيفة نقلا عن ديفد كوهين وكيل ادارة مكافحة الارهاب في وزرة الخزانة الأمريكية ، خلص إلى أن الأموال المُحصّلة كفدية للأشخاص الذين يتم اختطافهم خلال الفترة بين ( 2012 - 2014 ) وغيرِّها مع المدفوعات القادمة غالبا من بعض الدول منها دولٌ أوروبية غربية تقدر بـ 120 مليون دولار. مشيرا إلى أنها باتت تملأ خزانات الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة،

وأشار كوهين إلى أن 53 % من عمليات الاختطاف في 2012 جرت في إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، بزيادة 18% عن عام 2004، و9%، في منطقة الشرق الأوسط بزيادة 4% عن عام 2004.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، عن ديفيد كوهين، وكيل إدارة مكافحة الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية، قوله ''وحدها الدول التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها دول راعية للإرهاب، هي التي تقدم المزيد من الأموال للجماعات المتطرفة أكثر من الفدى، لكن الفدى مازالت المصدر الرئيسي لتمويل الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن وشمال أفريقيا ومصدرا هاما لمثل هذه الجماعات في سوريا والعراق''.

وأوضحت الصحيفة أن كوهين قدر تدفق أموال الفدى لمثل هذه الجماعات خلال الفترة بين (2004-2012) بـ120 مليون دولار، وأن فرع تنظيم القاعدة في اليمن وحده جمع ما لا يقل عن 20 مليون دولار من هذه الفدى.
وأشار كوهين إلى أن 53 % من عمليات الاختطاف في 2012 جرت في إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، بزيادة 18% عن عام 2004، و9%، في منطقة الشرق الأوسط بزيادة 4% عن عام 2004.

وأضاف اليستير بيرت، الذي شغل منصب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، حتى شهر أكتوبر الماضي، ''الدول الغربية التي يفترض انها تعرف أكثر، كانت تقوم بدفع الفدى في الخفاء''.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب، وغيرهم، أكدوا تلك المعلومات، وعند مطالبتهم بالحصول على أدلة من الترتيبات السرية، أوردوا المعلومات التي جمعتها وكالات الاستخبارات الوطنية، من خلال مشاركتهم في الجهود المبذولة لتحرير الرهائن الغربيين وغيرهم من المشاركين في هذه الجهود.

وأشارت، وول ستريت جورنال، إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية قدرت أنه بحلول عام 2011، بلغ متوسط الفدية أكثر من 5 ملايين دولار للرهائن في شمال أفريقيا.
وقالت الصحيفة إن منظمات وشركات أيضا تدفع فدى لتحرير أسراها، وان جهودا تبذل من أجل مكافحة هذه الممارسة.

ونوهت الصحيفة إلى الجهود المبذولة لمكافحة تلك الممارسات، حيث حصلت واشنطن ولندن على تعهد من قبل مجموعة الثماني في العام الماضي، بعدم دفع فدي للجماعات الإرهابية، وفي يناير من العام الجاري، ناشد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الحكومات بمقاومة دفع الأموال والفدى للجماعات المتطرفة المسلحة.
من جانبه قالت فيكي هدلستون، سفيرة أمريكية سابقة لمالي، ومساعدة سابقة لوزير الدفاع للشؤون الإفريقية: ''الجماعات المسلحة، في شمال إفريقيا لها السبق في الاعتماد على الاختطاف كمصدر للتمويل، وفي عام 2010''، وزعمت أن فرنسا قامت بدفع 17 مليون دولار لإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الأربعة، لكن الحكومة الفرنسية قالت إن هذه الأقاويل ليست سوى شائعات.

وفي نفس السياق، أفاد مركز ابحاث راند كورب في تقرير هذا العام أنه تم دفع ما يقرب من 30 مليون دولار لفرع تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا في أكتوبر لإطلاق سراح 4 رهائن فرنسيين، ولم يذكر التقرير من قام بالدفع، وحسب مصدره، استشهد بمحادثات مع دبلوماسيين أوروبيين في بروكسل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)