آخر الأخبار
 -  اصدرت جماعة انصار الله المعروفة بأسم " الحوثيين " بيانا بشأن قرار الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية , واعلنت فيه رفضها للقرار , ووصفة الحكومة بالظالمة .......

الأربعاء, 30-يوليو-2014 - 19:30:42
مركز الإعلام التقدمي -
 اصدرت جماعة انصار الله المعروفة بأسم " الحوثيين " بيانا بشأن قرار الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية , واعلنت فيه رفضها للقرار , ووصفة الحكومة بالظالمة .
وقال البيان ان الجرعة الحكومية تعكس فشل السياسة القائمة على المحاصصة , مضيفا ان انصار الله سينحازون إلى الشعب، ورفض أي جرعة تنال من كرامة المواطن، وآدمية الإنسان اليمني التي تتعرض لامتهان غير مسبوق حسب تعبير البيان .
وفيما يلي نص البيان :
 
فيما يعاني الشعب اليمني من أوضاع اقتصادية صعبة، وظروف معيشية غاية في التعقيد، آملا في مشاريع حكومية تخفف من معاناته إذا به أمام جرعة قاتلة برفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية، مستغلة عطلة العيد، وهي بذلك إنما تعلن رسمياً حرباً شعواء على الشعب متنكرة لتضحياته الجسام إبان ثورة فبراير 2011 وأهدافه التي ناضل من أجلها لصنع مستقبل أفضل .
إن جرعة الحكومة الظالمة تعكس فشل السياسة القائمة على المحاصصة والتي انتهت إلى ما انتهت إليه من الإثراء الغير مشروع على حساب الفقراء والمُعدَمين باعتماد سياسة الجرع الاقتصادية مؤكدة بذلك أنها لا تختلف عن سابقاتها من حكومات ما قبل ثورة فبراير.
إننا في أنصار الله كنا قد حذرنا مسبقا من هذه الخطوة وخطورتها في خطاب العشرين من رمضان حيث نبه السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي حكومة المحاصصة إلى عدم التضييق على الشعب داعياً إلى جرعة على الفاسدين للحد من فسادهم وإنهاء احتكارهم لثروات البلاد .
إننا ومن موقع المسؤولية الأخلاقية والدينية والوطنية نعلن انحيازنا بشكل كامل إلى الشعب، ونرفض أي جرعة تنال من كرامة المواطن، وآدمية الإنسان اليمني التي تتعرض لامتهان غير مسبوق، ونؤكد على ضرورة الاستمرار في الفعل الثوري، والاحتجاج الهادف والمشروع لنيل الحرية والكرامة لجميع المواطنين، ونهيب بأبناء شعبنا إلى مزيد من التكاتف والوحدة لمواجهة حكومة الفساد التي تنحدر بالبلاد إلى مستنقع الفقر والبطالة، وما في ذلك من خطر على الأمن والسلم الاجتماعي .
 
المجلس السياسي لأنصار الله
3 شوال 1435هـ
الموافق 30 يوليو 2014 م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)