آخر الأخبار
 - صالح يعرض قضايا الساحة والساعة.. ويخاطب الإخوان: صفحة جديدة في القضايا السياسية أما الدماء  لا يمكن .......

الخميس, 24-يوليو-2014 - 23:38:12
مركز الإعلام التقدمي -
أكد رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، أن حزب المؤتمر مع التصالح والمصالحة لكن قضية الحقوق والدماء يجب أن تذهب للعدالة .
وقال في كلمة متلفزة وجهها إلى الأمسية الرمضانية التي أقامها فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار أن "الإخوان" يقفون خلف مجزرة جمعة 18 مارس أو ما يعرف بجمعة الكرامة، التي شهدتها ساحة الجامعة في العاصمة صنعاء العام 2011م، وتفجير جامع دار الرئاسة، والهجمات على معسكرات الصمع ، ونهم والضالع والبيضاء .

وهنأ الرئيس صالح في الأمسية – التي حضرها الأمين العام المساعد عارف الزوكا، والناطق الرسمي للمؤتمر وحلفائه عبده الجندي ومحافظ ذمار العميد يحيى علي العمري - جميع أعضاء وقيادات المؤتمر في المحافظة بمناسبة خواتم شهر رمضان، وقدوم عيد الفطر المبارك.
وقال الزعيم إن اليوم يصادف ذكرى استشهاد رجل اليمن الكبير عبدالعزيز عبدالغني، الهامة الوطنية السبتمبرية وممن أسهموا في إخراج الوثيقة الوطنية أو الميثاق الوطني، كان مؤتمرياً عاش ومات مؤتمرياً لم ينحرف ولم تغريه المناصب والأموال، بل حب الوطن .

ذلك هو الهامة السبتمبرية المؤتمرية، ونحن كنا من الشهداء إلى جانبه ولكن الله كتب لنا السلامة، وهناك منهم المعوقين من الهامات جراء الجريمة الشنعاء في دار الرئاسة بجمعة رجب .
وثمن الرئيس السابق صمود كل المؤتمريين أمام تلك الهجمة الشرسة للقوى المعادية للحرية والديمقراطية، الرجعية والمتخلفة التي تكيل اتهاماتها للآخرين لتبرير فشلها، مؤكداً أن المؤتمر زاد صموداً وقوة .

وأشار إلى أن المؤتمر منذ ثلاث سنين يعتمد على نفسه صامداً صابراً مرابطاً وهذا هو حزب الوطن واليمن، وسيظل ملكاً للشعب .
وجدد وقوفه إلى جانب المصالحة الوطنية والإصطفاف الوطني التي دعا الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبعض القوى السياسية، وقال: نحن مع الاصطفاف الذي لا يستثني أي من القوى السياسية على الساحة ودون شروط مسبقة الا ما يخص عالقة بالإرهاب أو قضايا جنائية فإنها تأخذ مجراها .

وأضاف أن المؤتمر كان قد أعطى مبادرة صلحاً على أن تحال كافة الملفات العالقة منذ العام 2011 وتناقش، وتذهب إلى العدالة، مشيراً إلى أن الصلح من أجل تخفيف الوضع الصعب والمتردي الذي يعيشه اليمن .
وأكد أن حزب المؤتمر كان وسيظل وسطي وخاطب جماهير الحزب بالقول: يجب أن يتأكد أعضائنا أننا حزب الوسط لاننحاز مع أحد، وندعو هذه القوى المتصارعة إلى التصالح ، والتفاهم والتحاور .

وأضاف: في حقيقة الأمر مهما اشتدت الصراعات سواء على مستوى التنظيمات السياسية أو على مستوى القبيلة ففي نهاية المطاف لابد من الجلوس على طاولة الحوار، منوهاً إلى الدعوة التي تم إطلاقها قبيل العام 2011 من اجل الحوار إلا أنه تم رفضها من قبل بعض القوى السياسية .
وتابع قائلاً : ثم جاء العنف والإرهاب وجمعة الكرامة.. أنتم – الإخوان - نفذتم جمعة الكرامة وجريمة دار الرئاسة وهاجمتم معسكرات الجيش".. نفتح صفحة جديدة في القضايا السياسية فقط أما الحقوق والدماء فلا يمكن، لأن فيها عدالة .
وتشهد فروع المؤتمر بمختلف المحافظات حراكاً تنظيمياً وأمسيات رمضانية تعبيراً عن الإصطفاف الوطني كون الحزب يمثل كافة اليمنيين .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)