مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
جدد الطيران الإسرائيلي قصف مواقع في قطاع غزة، الثلاثاء، حيث أصيب 4 فلسطينيين في غارات استهدفت مناطق وسط وشمالي القطاع، ضمن حملة عسكرية أطلقت عليها إسرائيل "الصخرة الصلبة".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في إسرائيل.
في غضون ذلك، سقط صاروخ أطلقه مقاومون فلسطينيون في إسدود، جنوبي إسرائيل، في حين تمكنت القبة الحديدية الإسرائيلية من اعتراض آخر فوق عسقلان.
وهاجم الجيش الإسرائيلي 50 هدفا في قطاع غزة ليلة الثلاثاء، وقد شن الجيش 3 هجمات من السفن المتمركزة قبالة شاطئ غزة، فيما نفذت بقية الهجمات طائرات بلا طيارات ومروحيات عسكرية.
وحث الجيش الإسرائيليين المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا من قطاع غزة على البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية، وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ.
ودوت صفارات الإنذار بسبب الغارات الجوية شمالا حتى مشارف تل أبيب والقدس الاثنين. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن هذه الإنذارات كاذبة، بينما قال الجيش إن الصواريخ على بعد 80 كيلومترا تسبب هذه الإنذارات.
وفي الأسابيع الأخيرة، أطلق الفلسطينيون نحو 300 صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل، من بينها وابل من نحو 80 صاروخا الاثنين.
وردت إسرائيل بسلسلة غارات جوية فقتلت 8 فلسطينيين. وكانت إسرائيل قد أشارت إلى أنها ستشن هجوما كبيرا في حال لم توقف حماس عمليات إطلاق الصواريخ.
اخبار عربية وعالمية
تجدد القصف على غزة وسقوط صاروخ بإسدود
