آخر الأخبار
 - تعيش العاصمة صنعاء وعديد من المدن اليمنية يومياّ قرابة 18 ساعة بلا كهرباء وسط تبريرات متعددة من وزارة الكهرباء التي يديرها الاخواني عبدالله الاكوع.

الاثنين, 07-يوليو-2014 - 11:47:36
مركزالاعلام التقدمي-خاص -
تعيش العاصمة صنعاء وعديد من المدن اليمنية يومياّ قرابة 18 ساعة بلا كهرباء وسط تبريرات متعددة من وزارة الكهرباء التي يديرها الاخواني عبدالله الاكوع.

وشن ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي انتقاذدات لاذاعة لتصريحات الكهرباء اليومية والتي تبدأها باستهداف خطوط الكهرباء من قبل المخربين في مأرب وتارة لانقطاع مادة الديزل ، وأخرى لقطعات قبلية تحتجز عشرات الناقلات وأحيانا لعدم وجود سيولة مالية الأمر الذي أعاقها من استمرار تشغيل الكهرباء على العاصمة بشكل متواصل.

وأمس الاول كتب الصحفي محمد الشبيري وهو من أبناء محافظة مأرب تعليقاّ في صفحته على الفيسبوك القول" كهرباء مأرب الغازية تعمل وشركات النفط وأنابيب النفط تعمل والمشكلة في صنعاء وليست في مأرب".

وتعيش اليمن منذ أكثر من ثلاثة أشهر أزمة في الكهرباء وإختفاء مادة البترول والديزل، ما فاقم معانات اليمنيين لاسيما المزارعين وسط انتقادات حادة للحكومة الانتقالية، فيما عادت الأسواق السوداء في الانتعاش.

واليوم الاحد ، خرج نائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء أحمد النمر بالقول أن الفرق الفنية مستمرة في أعمال الصيانة لإعادة التربين الثالث بمحطة مارب الغازية إلى نطاق الخدمة والذي خرج الخميس الماضي جراء تعرض منظم دخول الغاز لعطل فني مشيرا إلى إن ذلك أدى إلى فقدان 120 ميجا إثر توقف التربين الثالث لغازية مارب وزيادة العجز في الطاقة الكهربائية خصوصا مع زيادة الطلب على الطاقة خلال شهر رمضان المبارك حيث ان غازية مأرب لا تعمل بكامل طاقتها وأن التوليد فيها حاليا يصل إلى 230 ميجا فقط وتعمل من خلال التربين الأول والثاني فقط

منوها في هذا السياق أن الجهود مستمرة لإعادة التربين الثالث بغازية مارب في اقرب وقت ممكن.

وأشار في تصريح للثورة إلى جملة من الصعوبات التي تواجهها المؤسسة العامة للكهرباء أبرزها عدم توفر الوقود من مادتي الديزل والمازوت وهو الأمر الذي يضاعف من حالة العجز في التوليد للمحطات التي تعمل في بالديزل.

مؤكدا استمرار المؤسسة في بذل الجهود للقيام بمسؤولياتها رغم ما تواجهه من تحديات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)