آخر الأخبار
 - حذر مسؤولان من الامم المتحدة هنا اليوم من تدهور الوضع الإنساني في اليمن والصومال وأكدا أن الأزمات في كلا البلدين ستزداد سوءا ما لم يتحرك المجتمع الدولي لتجنب حدوث "انهيار" اقتصادي هناك...........

الخميس, 03-يوليو-2014 - 12:21:42
مركز الإعلام التقدمي -
حذر مسؤولان من الامم المتحدة هنا اليوم من تدهور الوضع الإنساني في اليمن والصومال وأكدا أن الأزمات في كلا البلدين ستزداد سوءا ما لم يتحرك المجتمع الدولي لتجنب حدوث "انهيار" اقتصادي هناك.

ودعا كل من مدير العمليات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) جون جينغ ومدير حالات الطوارئ لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) تيد شيبان في مؤتمر صحفي عقب زيارة لمدة أسبوع إلى الصومال واليمن الى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لمعالجة الاحتياجات الفورية وبرامج على المدى الطويل لمواجهة عدم الاستقرار.

وقال جينغ ان أكثر من نصف السكان في اليمن أي ما مجموعه 7ر14 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية مشيرا الى انعدام الأمن الغذائي الحاد واستمرار حالة عدم الاستقرار والصراع وغياب الخدمات الأساسية ما جعلها واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

وحذر من أن اليمن يعاني من نقص التمويل وهو على "حافة الانهيار الاقتصادي" ويحتاج لإصلاحات مالية على المدى الطويل فضلا عن استثمارات كبيرة في سبل العيش والزراعة وتوفير الخدمات الأساسية لمنع الأزمة من التفاقم و"لوقف عدم الاستقرار الذي يهدد بالامتداد إلى المنطقة".

وأضاف ان الوضع في الصومال ليس أفضل "وهو في مفترق طرق" مع 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والكثير منهم معرضون لخطر الوفاة في غضون أسابيع إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه.

من جهته ذكر شيبان "لدينا نافذة صغيرة ولكنها حاسمة لنفعل ما هو مطلوب لمنع تكرار (مأساة) العام 2011" (في الصومال) مضيفا أنه في اليمن هناك أعداد هائلة من الأطفال حياتهم مهددة من سوء التغذية والتخلف المزمن واستمرار انعدام الأمن.

وشدد جينغ على أن "الفشل في التصرف بحزم لمعالجة الاحتياجات الإنسانية سيؤدي ليس فقط إلى أزمة إنسانية أخرى ولكن سيقوض مكاسب السلام وبناء الدولة التي تحققت في العامين الماضيين مما يهدد نافذة الأمل لخروج الصومال من حالة الدولة الفاشلة" التي يعانيها.

وأشار الى أن "جميع علامات المجاعة الشديدة في عام 2011 لا يزال ماثلا الى الآن مع انخفاض وصول المساعدات الإنسانية وانعدام الأمن وزيادة أسعار المواد الغذائية وتأخر الأمطار وتفاقم سوء التغذية بين الأطفال بسرعة ومن الأهمية بمكان أن نعمل الآن لتجنب كارثة أخرى".

وأوضح أن التمويل لكلا البلدين هو في "مستويات منخفضة بشكل خطير" داعيا الجهات المانحة للمساعدة في البناء على المكاسب التي تحققت في كلا البلدين ومحذرا من انه "اذا لم نتحرك الآن فلا مفر من النكسات التي ستكون لها تداعيات تتجاوز الصومال واليمن"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)