آخر الأخبار
 - شرارة ازمة كبيرة بين اكبر حزبين في المشترك اطلقها موقع محسوب على الاصلاح.......

الخميس, 03-يوليو-2014 - 12:14:43
مركز الإعلام التقدمي -
 نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح، علاقته بموقع "الخبر" الإخباري، قائلاً بعدم صلته بما يحتويه من أخبار وتقارير، مستغرباً في الوقت نفسه تصريح مصدر مسؤول بالحزب الاشتراكي اليمني، عن تبعية الموقع لقيادي إصلاحي.
وكان مصدر رفيع في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني، في وقت سابق، نفى ما نشره موقع "الخبر"، عن "مكالمة دارت بين ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وعبدالملك، زعيم جماعة الحوثي، بشأن تقسيم اليمن إلى إقليمين، بحيث يسيطر الاشتراكي على الجنوب، ويسيطر الحوثيون على الشمال".

وقال المصدر الاشتراكي إن "موقع "الخبر" القريب من التجمع اليمني للإصلاح، يواصل افتراءاته ضد الدكتور ياسين، بنشر أخبار ملفقة وكاذبة يقف وراءها أحد قيادات حزب الإصلاح".
ودفع ذلك حزب الإصلاح إلى نفي صلته بموقع "الخبر"، في بلاغ صحفي نشره موقع "الصحوة نت"، أمس، مستغرباً تصريحات المصدر الاشتراكي، وواصفاً ما نشره الموقع بـ"التلفيق المسيء الذي يراد منه تعكير العلاقة الراسخة بين الاشتراكي والإصلاح، وإحداث شرخ وصدع في أوساط اللقاء المشترك".

وكان موقع "الخبر" نشر أمس الأول الاثنين، على لسان مصادر وصفها بالمطلعة، إن "مكالمة هاتفية دارت بين أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، وزعيم جماعة الحوثي المسلحة، رصدتها الأجهزة الأمنية ورفعتها لرئيس الجمهورية".
وأضاف "الخبر" أن المكالمة تضمنت اتفاقا على مواجهة مخرجات مؤتمر الحوار الذي شارك به الحزب الاشتراكي وجماعة الحوثي".

وأضاف الموقع أن "الدكتور ياسين سعيد نعمان اجتمع مع القيادي في حزب الحق حسن زيد، في العاصمة صنعاء، وأنه تم خلال الاجتماع الاتصال بعبدالملك الحوثي، من هاتف حسن زيد، قبل أن يتم نقل الهاتف للدكتور ياسين للحديث مع عبدالملك".
وقال الموقع -بحسب مصادره- إن "حواراً طويلاً دار بين الطرفين (نعمان والحوثي)، تم فيه الاتفاق على القبول بدولة اتحادية، ورفض مشروع الأقاليم الـ6، والتعاون على تقسيم اليمن إلى إقليمين؛ إقليم يسيطر عليه الاشتراكي في الجنوب، وإقليم في الشمال يسيطر عليه الحوثيون".

وردا على ما نشره الموقع جاء رد المصدر المسؤول في الحزب الاشتراكي قوياً، وذكر أن الموقع نفسه كان نشر في وقت سابق خبرا ملفقا يقول إن الدكتور ياسين توسط عند الرئيس هادي من أجل عدم ضرب الحوثيين بالطائرات.
وأضاف أن قيادة الحزب الاشتراكي نفت صحة ما نشر حينها، وأن "قيادي في الإصلاح" كان وراء ذلك، وأنه "برر حينها كذبه بأنه "كان مقيلاً جنب رئيس الجمهورية" عندما توسط الدكتور ياسين.

واعتبر المصدر هذه "الكذبة الأولى التي لم يتورع القيادي الإصلاحي عن إطلاقها في ذلك الوقت"، وبشأن ما نشره الموقع نفسه، أمس الأول، عن تواصل الدكتور ياسين مع عبدالملك الحوثي، اعتبر المصدر "هذا التلفيق قمة في الغباء والاستخفاف بعقول الناس، إلى جانب ما يحمله من كذب وافتراء".
وأوضح أن الدكتور ياسين لم يتحدث مع عبدالملك الحوثي، منذ التقاه في محافظة صعدة، مع لجنة التواصل الخاصة بالحوار الوطني، منذ عامين تقريبا.

وقال المصدر الاشتراكي إن "هذا الخبر عارٍ من الصحة جملة وتفصيلا"، وتساءل: "ترى ما الذي سيقوله مصدر الموقع هذه المرة؟ هل كان "مقيلا" مع رئيس جهاز الأمن القومي؟"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)