آخر الأخبار
 - أعلنت أسماء الزنداني ابنة رجل الدين عبد المجيد الزنداني ومعلمات ودارسات في جامعة الإيمان رفض مخرجات مؤتمر الحوار والدستور المقبل، واعتبرن نظام الكوتا ومنع زواج القاصرات مخالفة للشريعة الإسلامية وجاءت لتحريض المرأة المسلمة ضد المجتمع.

الثلاثاء, 24-يونيو-2014 - 11:33:54
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
أعلنت أسماء الزنداني ابنة رجل الدين عبد المجيد الزنداني ومعلمات ودارسات في جامعة الإيمان رفض مخرجات مؤتمر الحوار والدستور المقبل، واعتبرن نظام الكوتا ومنع زواج القاصرات مخالفة للشريعة الإسلامية وجاءت لتحريض المرأة المسلمة ضد المجتمع.
ودشن مكون نسوي تتزعمه الزنداني أطلق عليه (مجلس الشيخات والفقيهات) أمس حملة مناهضة لمخرجات مؤتمر الحوار ومناصرة حقوق المرأة اليمنية في الشريعة الإسلامية بعد أيام من رفض هيئة علماء اليمن مخرجات الحوار، ووصفهم لجنة صياغة الدستور بالمشركين بالله.
ودعا بيان صادر عن (مجلس الشيخات والفقيهات) الناشطات الحقوقيات والنساء اليمنيات إلى ما وصفه البيان بالحق وعدم اتباعهن الهوى،والترويج للمطالب النسوية (المنحرفة) واتهم ناشطات حقوقيات بالانحراف عن الشريعة الإسلامية، وتبنيهن أفكار الغرب وتصدرهن منظمات ووسائل الإعلام بتمويل أجنبي.
وجدد بيان ممهور بتوقيع نحو 100 امرأة الدعوة للنساء اليمنيات الذين نشطن بدعم من منظمات أجنبية في وضع المعيشي صعب وصراعات دموية وسياسية فقر وجهل، وبعد عن الالتزام بالدين إلى العودة إلى الحق وعدم اتباع الهوى، وعدم الترويج لمطالب الحركة النسوية المنحرفة لإدراجها في الدستور الجديد والتحاور مع الشيخات لإيضاح ما تم تضليله عليهن وتعريفهن بالطريق الصحيح، وفقا للبيان.
وطالب البيان تجريم أي انتقاص أو تهوين أو مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية واعتبارها المرجع الوحيد لتفسير أي مادة دستورية، واتهمن بعض الناشطات بلجوئهن إلى تبني أفكار الحركة النسوية الغربية ونقلها إلى المجتمع اليمني، وانحرافهن عن الشريعة الإسلامية، وتصدرهن وسائل الإعلام،وإنشاء منظمات ممولة أجنبيا للترويج والضغط على صناع القرار لتمرير تلك الأفكار بسبب معاناتهن الأسرية، حسب ماذكر البيان.
واتهم البيان الناشطات الحقوقيات بسعيهن لتصدر مواقع صنع القرار لإرساء الأفكار الفاسدة بدلا عن المعتقدات الإسلامية عن طريق التنصيص على تلك الأفكار في الدستور ثم فرضها بقوة القانون.
وحذر البيان من محاسبة ومحاكمة كل من يتبنى أفكار مناهضة للدين، وأكد على أن رفع دعاوى قضائية ضد كل من يقوم بترويج الأفكار المناهضة للإسلام ومحاولة تمريرها في الدستور الجديد ودعا البيان الشعب اليمني إلى هبة شعبية عارمة ضد الأفكار والمعتقدات المناهضة للدين والفطرة السليمة، حسب البيان.
وعبر بيان الشيخات والفقيهات عن رفض مخرجات الحوار الوطني ولجنة صياغة الدستور، ورفض أي حقوق دستورية للمرأة مخالفة للقرآن والسنة،ورفض مخرجات مؤتمر الحوار الخاصة بالمرأة والمتمثلة بالكوتا النسوية، ومنع الزواج المبكر وغيرها، واعتبر البيان أن حقوق المرأة فرضت لتدمير الأسرة اليمنية وإفساد المجتمع وتحريض المرأة ضد المجتمع والدين، كماورد في البيان.
وقالت أسماء الزنداني في مستهل الفعالية: «أنها ووالدها الشيخ عبد المجيد الزنداني يكفرون الأفعال التي تصدر من البعض ولايكفرون الأشخاص».
وقالت الزنداني في الفعالية النسوية المغلقة : «لايجوز أن نكفر شخصا بعينه،ولا يحق لنا ذلك، ومن يفعل هذا العمل فهو كافر، وإنما نكفر الأفعال الصادرة عن هؤلاء الأشخاص، ومن كانت أفعاله كافرة».
ثم صمتت لتنتقل لموضوع آخر،وأضافت : «إن هيئة علماء اليمن قد قاموا بنخل مخرجات الحوار الوطني بمنخل الشريعة الإسلامية»، وكان لها موقف اعتراضها الصريح لمخرجات مؤتمر الحوار، أعلنته في بيانها السابق،حسب ما قالت.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)