آخر الأخبار
 - شن  الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس ماتسمى بهيئة علماء اليمن ورئيس جامعة "الإيمان"أمس الاول هجوما حادا على  لجنة صياغة الدستور

الاثنين, 16-يونيو-2014 - 10:07:49
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
شن  الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس ماتسمى بهيئة علماء اليمن ورئيس جامعة "الإيمان"أمس الاول هجوما حادا على  لجنة صياغة الدستور،واتهم أعضاءها بالشرك بالله، معبرا عن رفضه لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني باليمن واعتماد حصة (كوتا) وتجنيد النساء في الشرطة. وقال إنه لن يصمت إزاء اعتماد نصوصا تدفع إلى الكفر والخروج عن الإسلام.وفق تعبيره
ووفقا لصحيفة الأيام فقد اتهم الزنداني في مفتتح اجتماع لقرابة 100 رجل دين من (هيئة علماء اليمن) من يصيغون القوانين في لجنة صياغة الدستور ب «ادعاء الالوهية» - حسب وصفه- وانهم جعلوا من انفسهم «اندادا لله »، ويريدون ان «يجعلوا شريكا لله في الحكم».
وأعلن الزنداني في كلمته عن رفضه و(هيئة علماء اليمن) الدستور القادم لوجود مطالب تبلورت في مواد دستورية تخالف الشريعة الاسلامية منها عدم اعتماد المادة الثالثة في الدستور التي تنص على ان الشريعة الاسلامية مصدر التشريعات.
وأعلن الزنداني رفضه لما وصفها بمواد تنص على حقوق الانسان تدفع للكفر والخروج عن شرع الله قائلا «لو اجتمعت الدنيا على ان نكفر لن نكفر».
وذكر الزنداني: «اي مصدر يشرع ما حرم الله فهو باطل وانها مسألة في غاية الخطورة، القبول بمن ينهانا عن ديننا، فنحن نطيع حكامنا ولكن ليس في معصية الله ».
وقال: «ان علماء اليمن لن يصمتوا ازاء ذلك لانه من واجبهم وحقهم ان يوعوا المجتمع الى الخطر القادم و الشعب اليمني سيقف بكافة انواعه ومختلف توجهاته ضد مثل هذه المواد التي تتعارض مع الشريعة الاسلامية،حسب قوله.
وانتقد رئيس (هيئة رجال الدين) في اليمن من وصفهم بالمطالبين بتقليل عدد الجيش ومنعه من التسلح بالصواريخ والاسلحة الحديثة وادخال النساء بنسبة 30 % في مفاصل الجيش والجهاز الاستخباراتي وتثقيفه بالدستور والمعاهدات الدولية دون الكتاب والسنة.
واعلن الزنداني رفضه للأقاليم التي اعتمدت في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقال إنها تفتيت لليمن حكومة وشعبا وجيشا الى دويلات ودساتير عبر التقسيم الاقليمي، وان نظام الاقاليم سيؤجج الصراعات فيما بينها وبين جيرانها من الدول الاخرى وقال: «اليمن ليست بالدولة الكبرى ليتم تقسيمها الى هذه الاقسام.
وواصل الزنداني حديثه وانتقاداته لمخرجات مؤتمر الحوار وقال: «هناك من يريد جر المرأة عبر (الكوتا) والمساواة الى الصراع مع الرجل والانتقام منه،واستغرب من المناداة بأن تكون المرأة في العرف القبلي شيخة وتحكم كمشايخ القبائل في النظام القبلي «هذا منتهى السخف».
وطالب الزنداني بأخذ الإعلان الاسلامي لحقوق الانسان المقرر، وقال ان «اتفاقيات حقوق الانسان العالمية فيها الكثير من الموبقات والردة عن دين الله وان من وضعها غير المسلمين وتحدثوا من خلالها عن ثقافتهم وأفكارهم التي يرفضها العقل الاسلامي »، حسبما ذكر.
وارجع الزنداني معاناة اليمنيين الاقتصادية الى ضغوطات لتمرير الدستور المقبل حتى يتم تقديمه على انه الحل الوحيد للخروج من هذه الازمات والقبول به على علاته. وقال ان اليمن تمتلك من الثروات التي تجعلها في مقدمة دول العالم بما فيها السعودية ولكن شعبها مايزال فقيرا رغم ذلك، وطالب حكومة الوفاق بالالتزام بالوعد الذي قطعته وعدم تقديمها لاي مشروع قانون يخالف الشريعة الاسلامية واضاف: «حان الوقت للالتزام بهذا الوعد » حسبما قال.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)