آخر الأخبار
 - تستأنف في جنيف الثلاثاء المحادثات الثلاثية بين الولايات المتحدة وإيران بمشاركة الاتحاد الأوروبي، بهدف التمهيد للمحادثات المقررة في فيينا الأسبوع المقبل بشأن البرنامج النووي الإيراني..............

الثلاثاء, 10-يونيو-2014 - 11:39:03
مركز الإعلام التقدمي - متابعات -
تستأنف في جنيف الثلاثاء المحادثات الثلاثية بين الولايات المتحدة وإيران بمشاركة الاتحاد الأوروبي، بهدف التمهيد للمحادثات المقررة في فيينا الأسبوع المقبل بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ولا يبدو واضحا هدف كلا الطرفين الأميركي والإيراني من محادثات ثنائية أعلن على عجل عن عقدها في جنيف، وكان كلا الطرفين شحيحا حتى في تصريحاته حيال المأمول من هذه المحادثات.

ولأول مرة ينتقل مقر المحادثات من فندق الإنتركونتينينتال الفاخر في وسط جنيف إلى فندق آخر يعرف باسم فندق الرئيس، ربما لتضليل صحفيين ومصورين وأجهزة بث فضائي احتشدت أمام الفندق الأول لساعات طويلة طمعا في الحصول على تصريح أو حتى صورة لأي من الوفود.
حتى الصحفيين الإيرانيين الذين كانوا دائماً مصدرا جيدا للأخبار، لم يكن لديهم الكثير ليخبرونا به قبل أو أثناء المحادثات.

وعلى أي حال، فإن إيران، على ما يبدو، أرادت استباق المحادثات مع مجموعة 5+1 المقررة الأسبوع المقبل لحسم نقاط خلاف هددت ربما بانهيار المحادثات، وعدم نجاحها في التوصل لاتفاق نهائي قبل الموعد النهائي في 20 يوليو المقبل، مما يعني أن رفع العقوبات قد لا يكتمل وقد تظل إيران ترزح تحت عبء عقوبات أضرت بشدة قطاعي النفط والمصارف فيها.
ربما كان هذا السبب وراء استدعاء بيل بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي مهندس الاتفاق المبدئي الذي عقد في جنيف أيضاً في نوفمبر الماضي، فربما كان في جعبة الدبلوماسي المحنك حلولا وسط لنقاط الخلاف الرئيسية بين طهران والدول الغربية.

لكن الحقيقة أن نقطة الخلاف المحورية مازالت قائمة وبقوة، ما هو قدر الضمانات الذي تقبل طهران تقديمه بشأن سلمية برنامجها النووي، وهل يكفي هذا القدر الدول الغربية التي وإن كانت قد قبلت بفكرة امتلاك طهران للتكنولوجيا، فإنها ترغب في وقف العمل في مفاعلي أراك وفوردو النوويين، باعتبارهما قادرين في ظروف معينة على تصنيع القنبلة النووية.
لكن إيران ترفض بشكل حاسم أي تخل عن أي نجاح حققته على الساحة النووية، مما يعني أن المحادثات قد تصل إلى طريق مسدود ما كان سببا ربما في أن جولة فيينا السابقة لم تشرع في صياغة الاتفاق النهائي كما كان مخططا لها.

وعلى أي حال، فإن محادثات جنيف ستكون الأولى بالنسبة للوفد الإيراني في سلسلة من المحادثات الثنائية مع دول مجموعة 5+1، ربما للتعرف على وجهة نظر كل منها على حدة قبل خوض غمار المحادثات الصعبة الأسبوع المقبل، لكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن هذه المحادثات ستكون شديدة الصعوبة والتعقيد على مختلف المستويات.

وفد ألماني في طهران

وأفادت الوكالة الفرنسية للأنباء فرانس برس نقلا عن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، الثلاثاء، أن إيران وألمانيا ستجريان محادثات ثنائية الأحد في طهران حول الملف النووي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)