آخر الأخبار
 - قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي "نحن في مجلس النواب قدمنا مقترحات أن نحسن الإيرادات بطرق أخرى ولا نحتاج إلى رفع الدعم عن المشتقات النفطية".

الخميس, 29-مايو-2014 - 11:05:48
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي "نحن في مجلس النواب قدمنا مقترحات أن نحسن الإيرادات بطرق أخرى ولا نحتاج إلى رفع الدعم عن المشتقات النفطية".

وأوضح البرلماني الشامي في حوار أجرته معه صحيفة "الصحوة" الأسبوعية:" إذا لم يتم المحافظة على أنبوب النفط وأبراج الكهرباء فإن كل الأعمال التي سنعملها لا معنى لها؛ لذلك يجب التركيز على هذا الموضوع، فإذا استمر تدفق النفط والحفاظ على الممتلكات العامة وخاصة الكهرباء، اعتقد أننا سنوفر مبالغ مالية كبيرة جداً تغنينا عن أن نتخذ أي إجراء آخر".

ورد على سؤال بشأن المذكرة شركة لرفع الدعم عن الديزل للمؤسسات الخاصة والشركات، قائلاً: " إنا لم أطلع على مثل هذا ونحن في مجلس النواب ضد أي إجراء يؤدي إلى رفع الأسعار ".

وبشأن قضية الحرب الدائرة ضد الإرهاب في أبين وشبوة والتشكيك حول موقف الإصلاح منها أفاد الشامي: " أثبت الإصلاح عبر مسيرته الطويلة أنه حزب سياسي يحترم الدستور والقانون يعمل بنهج سلمي، ومقاره موجودة في كل مكان ولا يحتاج إلى استخدام العنف، أو حتى تأييد الإرهاب أو العنف؛ لأن هذا الأسلوب أسلوب الضعفاء الذين ليس لديهم حجة ولا برنامج يقدمونه للناس".

وحول جماعة الحوثي وتشكيل الرئيس هادي لجنة لنزع سلاحه وما تمارسه الجماعة في الشمال قال: " أرى أن الأخ الرئيس ربما لحكمة معينة يحرص على تجنب الصدام والصراع، وإذا كان بالإمكان أن يتم إنها هذه الموضوع بدون حرب فهذا هو الأولى والأفضل، ولا أريد أن أشكك في النيات ونقول إن هناك نية مسبقة لتمكين الحوثي من القتل والحرب"، مضيفاً " وأعتقد أن سفك الدماء والقتل والحرب وهد البيوت وهدم المساجد ونسف دور القرآن مع الأسف سلوك مناف للإسلام والقيم الإنسانية".

وأضاف: " ولا يظن البعض أن هذا السلوك فقط موجه ضد الإصلاح فمنذ سنوات طويلة والحوثيون كل من يختلف معهم يهدمون بيته ويهجرونه ويفعلون نفس الأعمال التي يعملونها اليوم، وهي الإفساد في الأرض وإذلال الناس ، وأعتقد أن هذا شئ لا يبشر لا بتسامح ولا بتصالح ولا بتعاون ولا ببناء دولة وإنما بالخراب والدمار".

ورد في سؤال عن تفسير استهداف الحوثي لمقرات الإصلاح اعتبر الشامي أن " الكل يخطب ود أمريكا وود الغرب فيظن البعض أنه كلما اعتدى على الإصلاح أو ما يسمى بالحركات الإسلامية، فإن هذا سيجلب له الرضى من قبل القوى الدولية؛ وإلا فإن الانخراط في العمل السياسي يغني عن كل هذه الحروب التي لا داعي لها، طالما والناس سيذهبون إلى الانتخابات، ومن سيحصل على ثقة الناس سيحكم بدون أن يحتاج للذهاب للقيام بالأعمال الإجرامية التي لا تبالي بدماء أتباعها ودماء أبناء الجيش والأمن ودماء من يختلف معها".

وقال القيادي الإصلاحي في رد على قبول المشترك مشاركة جماعة الحوثي في العملية السياسية وهى تحمل السلاح: " أعتقد أن هذا يعود إلى الأخوة في اللقاء المشترك والأخوة في المؤتمر الشعبي العام، الذين شاركوا في هذه الحكومة، والأصل أن من يريد أن يشارك في العمل السياسي أن يتجنب العنف واستخدام السلاح، هذا المفهوم في العالم كله، ولا أعتقد أننا سنشذ عن العالم".

وعن التوجه لرفع المشتقات النفطية تحدّث الشامي قائلاً: " أي إجراء لزيادة الأسعار هي فتح باب للفتنة وسوف تزيد الطين بلة ولن تحل الإشكال الذي يظن بأنه يمكن أن يسد عجز الموازنة، علينا أن نركز على حسن المحافظة على مواردنا وهي كثيرة وأن يحارب الفساد، ونتدرج في الأمر وسوف نخرج إن شاء الله بسلام من هذا الوضع".

ودعا جميع القوى السياسية لاستشعار مسئولياتها، ودعا الجماعات المسلحة أن تتقي الله وتترك استخدام العنف والخراب والدمار والتفجير والقتل والإرهاب، وأن تثوب إلى رشدها، والبلد تتسع الجميع، ويمكن أن يشارك الجميع في العملية السياسية، ويشارك في الحكم وفي العمل وفي المسار بدون أن يقتل بعضناً بعضاً". حسب وصفه. -
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)