آخر الأخبار
 - قالت صحيفة محلية، إن وزارة الدفاع تلقت، بعد مغرب الأربعاء الماضي، برقية من قيادة المنطقة العسكرية السادسة، التي تتبعها محافظة عمران، تطلب ذخيرة عسكرية من اللواء 310 مدرع، الذي يخوض مواجهات مع الحوثي منذ خمسة أيام، على مداخل عاصمة هذه المحافظة.........

السبت, 24-مايو-2014 - 14:43:43
مركز الإعلام التقدمي -
قالت صحيفة محلية، إن وزارة الدفاع تلقت، بعد مغرب الأربعاء الماضي، برقية من قيادة المنطقة العسكرية السادسة، التي تتبعها محافظة عمران، تطلب ذخيرة عسكرية من اللواء 310 مدرع، الذي يخوض مواجهات مع الحوثي منذ خمسة أيام، على مداخل عاصمة هذه المحافظة.
ونقلت يومية " الشارع" عن مصدر عسكري رفيع قوله: " إن وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر أحمد، رد على برقية المنطقة العسكرية السادسة ببرقية تساءل فيها عمن أذن للعميد حميد القشيبي والمنطقة العسكرية السادسة، دخول هذه الحرب مع الحوثيين".

وأضاف المصدر : " قال وزير الدفاع، في برقيته، مخاطباً قائد المنطقة السادسة: من أذن لكم بفتح جبهة حرب، ونحن أبلغناكم من سابق بتجنب فتح أي جبهة حرب، وحملناكم المسؤولية في حال قيامكم بحرب مع الحوثيين؟".
وأضافت الصحيفة: " وفيما أوضح المصدر أن وزير الدفاع طلب من قائد المنطقة العسكرية السادسة " الإفادة عن الذخيرة السابقة التي في عهدة القشيبي"؛ أكد أن الوزير رفض، حتى مساء الجمعة، تزويد حميد القشيبي بأي ذخيرة"، وأشار المصدر إلى أن "القشيبي طالب الدفاع بتزويده بذخيرة سلاح آلي وذخيرة متنوعة لرشاشات معدلة".

وزادت الصحيفة بأن مصدر عسكري آخر ذكر أن " حميد القشيبي، رفع، قبل يومين، من بدء الحرب مع الحوثيين، برقية عسكرية إلى وزارة الدفاع تحدّث فيها عن تحرك للحوثيين، فردت عليه وزارة الدفاع ببرقية حذّرته فيها من دخول أي مواجهة مع الحوثي في الوقت الحاضر".
وقال المصدر: " الجيش كان يخوض حرباً ضد الإرهاب، ووزارة الدفاع حذرت القشيبي من دخول أي حرب مع الحوثيين؛ لكن القشيبي خالف الأوامر ودخل هذه الحرب".

وأكد المصدر العسكري الأول أن حلفاء القشيبي مارسوا ضغوطاً على وزير الدفاع لإجباره على صرف هذه الذخيرة؛ إلا أنه رفض ذلك.
وقال المصدر: " مساء اليوم (الخميس)، زود اللواء علي محسن، الذي يمتلك مخزوناً كبيراً من الذخيرة، حليفة القشيبي بأسلحة وذخائر متنوعة ومصفحات، خرجت هذه الأسلحة والذخائر من العاصمة صنعاء إلى مدينة عمران".

وأضاف: " علي محسن زود القشيبي من صنعاء بسبع مصفحات مدرعة، وعدد من الأطقم المدرعة، و8 مدرعات حميضة، وذخائر مختلفة، بما فيها ذخائر دبابات".
وفيما أكد المصدر أن قوى قبلية ودينية وسياسية فتحت جبهة الحرب في مدينة عمران من أجل تخفيف الضغط على تنظيم القاعدة في أبين وشبوة؛ قال إن " المعارك متوقفة ضد مقاتلي القاعدة، منذ ثلاثة أيام في شبوة، بسبب جبهة الحرب التي تم فتحها في عمران".

وقال المصدر: " قوات الجيش متوقفة في شبوة ولم تتقدم ضد مقاتلي القاعدة؛ لأن أوامر صدرت من صنعاء قضت بإيقاف تقدم الجيش في شبوة بانتظار نهاية الحرب التي اندلعت في عمران، وقوات الجيش في شبوة مازالت حتى الآن متوقفة وتنتظر أمراً عملياتياً من صنعاء لمواصلة الهجوم على الإرهابيين، الذين ما زالوا يتمركزون في مدينة الحوطة وفي عزان وحبان ومناطق أخرى هناك".

وأضاف: " الرئيس هادي وجّه وزير الدفاع بإيقاف عملية ملاحقة الإرهابيين في شبوة، وتوجيه الجيش بتمشيط المناطق التي هي فيها فقط، وعدم التقدم لملاحقة الإرهابيين"، واعتبر المصدر ذلك استجابة من الرئيس هادي للضغوط التي مارستها عليه قوى سياسية ودينية وقبلية لإيقاف الحرب على تنظيم القاعدة، الحليف لهذه القوى".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)