آخر الأخبار
 - تمخض جلسات استجواب مجلس النواب التي استمرت ثلاثة ايام متتالية فولدت توصية بعقد اجتماع يوم السبت القادم يضم رؤساء الكتل البرلمانية وهيئة رئاسة مجلس النواب مع الجانب الحكومي لوضع حلول لمعالجة ازمة المشتقات النفطية

الخميس, 22-مايو-2014 - 09:52:44
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
تمخض جلسات استجواب مجلس النواب التي استمرت ثلاثة ايام متتالية فولدت توصية بعقد اجتماع يوم السبت القادم يضم رؤساء الكتل البرلمانية وهيئة رئاسة مجلس النواب مع الجانب الحكومي لوضع حلول لمعالجة ازمة المشتقات النفطية ووضع حد للاختلالات الأمنية ومهاجمة ابراج الكهرباء وانابيب النفط الى يوم الخميس من الاسبوع القادم.
اعضاء مجلس النواب وفي تعقيبهم على ردود الحكومة بشأن الاسجواب شنوا هجوما لاذعا على اداء الحكومة وتهربها من تحمل مسؤولياتها.
من جانبه قال الشيخ محمد بن ناجي الشايف ان على رئيس الحكومة إبلاغ رئيس الجمهورية بالوزراء الفاسدين إن كان قادرا على عدم اقالتهم.
وعبر الشايف عن مخاوفه من ان تتحول الحرب على القاعدة مثل الحرب الستة التي جرت على الحوثي.
وبشأن حماية أبراج الكهرباء قال إن لواء عسكري واحد كافي لحماية ابراج الكهرباء من الاعتداءات المتكررة عليها.
وقال: "اقترح تكليف لواء واحد من الاولوية التابعة للمشايخ بحماية ابراج الكهرباء أو تكليف المشايخ بحمايتها".
وطالب الشايف الحكومة بكشف من يقف وراء تنظيم القاعدة والمخربين، واحصائية بالخسائر وقتلى الجيش الذي سقطوا في الحرب على القاعدة.
بدوره قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني انه لا يجوز سحب الثقة عن الحكومة إلا بعد اسبوع من السماع لرد الحكومة على الاستجواب.
وأضاف امام الحكومة مهلة اسبوع إما ان تصحح المسار والا انها يوم الخميس القادم امام قرار صعب وهو سحب الثقة.
وأضاف :" على الرغم من هذه الحكومة هي مسؤوليتنا كأحزاب لكنها أخطأت التقدير تماما، ونحن أخطأنا التقدير في الاختيار وعلينا تصيح الخطأ.."
وتعقيبا على حديث رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه في جلسة أمس عن وجود فساد في حكومته قال البركاني" إذا كان هناك وزير أو مسؤول في المؤتمر أو في احزاب التحالف االوطني فاسدا فإننا في المؤتمر من براء ولن نتحمل مسؤوليته أبدا.."
 
وسخر البركاني من الحكومة في عدم التفاتها لأزمة المشتقات النفطية الممتدة منذ أربعة أشهر بالقول" الحكومة لا تنظر للأزمة وكأنها أزمة في كوكب اخر.. هل هي حكومة فعلية ام حكومة مستترة! نحن لا نراهم الا أشباحاً".
وقال: "اذا كان هناك مؤتمر مخربا فنحن مستعدون لمحاكمته وإعدامه بداً برئيس المؤتمر".
وأضاف البركاني مخاطبا رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة وأعضاء حكومته لدى حضورهم الجلسة" هل عجزتم عن تأمين أنبوب نفط! هل قدمتم مجرما الى العدالة! هاتوا لنا كلفوت وحاكموه هو وغيره من المجرمين.."
وشبه البركاني وزير الكهرباء صالح سميع بالملك رمسيس، مشيرا الى انه كان ينكر على اسلافه بانهم لم يصنعوا شيء وكلما جاء على منشأة قال انها من انجازه".
 
من جهته قال النائب عبدالعزيز جباري:" نحن سبب البلاء في هذا البلد، أصبحنا نضحك على الناس ونصرف للشعب كلاما فقط"، منتقدا موقف رئيسي كتلتي المؤتمر والإصلاح سلطان البركاني وزيد الشامي، اللذين أيدا قرار امهال الحكومة لتقديم رؤيتها المشتركة مع المجلس لحل الأزمة، بالقول" سمعناهما يتحدثان عن فشل الحكومة وضرورة تشكيل حكومة بديلة، لكن في الحقيقة نجد انهما يدافعان عنها".
 
الى ذلك عبر رئيس كتلة الإصلاح النائب زيد الشامي عن خيبة أمله في الحكومة وقال" لقد كان لنا امل في حكومة الوفاق أن يكون لها من اسمها نصيب، لكنها مضت بطئية متنافرة ومتباعدة، كأن وزاراتها تعمل في جزر منفصلة، كل مسؤول يرى أنه غير مسؤول حتى في إطار صلاحياته وواجباته".
 
وأشار الشامي إلى أن الردود التي قدمتها الحكومة بخصوص استجواب البرلمان "غير كافية ولا شافية "، مضيفاً " إن النوايا الحسنة لا تغير شيئا".
وتسأل الشامي عن دور القوات المسلحة في حماية ابراج الكهرباء وانابيب النفط، مطالبا اياها بضرب المخربين بكل قوة.
وتابع:"الى متى ستظل الجرائم ستقيد ضد مجهول؟"
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)