آخر الأخبار
 - خسائر فادحة كبّدتها قواتنا الباسلة للمجموعات الإرهابية في عدة مناطق، إذ قضت على أعداد كبيرة من إرهابيي «القاعدة» على محور المليحة ـ ...........

الثلاثاء, 20-مايو-2014 - 07:18:59
مركز الإعلام التقدمي - تشرين السورية -
خسائر فادحة كبّدتها قواتنا الباسلة للمجموعات الإرهابية في عدة مناطق، إذ قضت على أعداد كبيرة من إرهابيي «القاعدة» على محور المليحة ـ كفر بطنا ومزارع النشابية في عمق الغوطة الشرقية بريف دمشق بينهم مرتزقة من جنسيات سعودية ولبنانية وأردنية ودمرت أدوات إجرامهم، كما نفذت عدة عمليات في جوبر بدمشق أسفرت عن تدمير أوكارهم بما فيها من إرهابيين وأسلحة، بينما واصلت عملياتها في حلب وريفها وأوقعت المزيد من أولئك المرتزقة قتلى وجرحى، واستهدفت كذلك تجمعاتهم في حمص، في حين أحكمت الطوق على مدينة نوى وتقدمت في عدد من أحيائها وبسطت سيطرتها على حي سجنة بدرعا.


ففي سلسلة عمليات نفذتها في الغوطة الشرقية وبلدات أخرى بريف دمشق، أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة إرهابيين من «جبهة النصرة» قتلى على محور المليحة -كفر بطنا، بينهم عمر القاضي متزعم مجموعة إرهابية ومقتل آخرين مما يسمى «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، ترافق ذلك مع القضاء على مجموعة إرهابية أفرادها مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم السعودي محمد عبد الله السلامي في مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية.

وفي وادي عين ترما تم تدمير وكر لمجموعة إرهابية ومقتل وإصابة العديد من أفرادها، في حين قضت وحدة من قواتنا الباسلة على عدد من الإرهابيين وتدمير ما لديهم من أسلحة رشاشة وذخيرة وذلك في عملية نفذتها في مزارع عالية بمنطقة دوما ومن بين القتلى زهير طعمة.

وإلى الشرق من مشفى الشرطة في حرستا اشتبكت وحدة من قواتنا الباسلة مع مجموعة إرهابية وقضت على أحد أفرادها المدعو عبد الحكيم قدادو، في الوقت الذي نفذت وحدات من أبطال الجيش عدة عمليات في جوبر أسفرت عن تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين.

في موازاة ذلك أوقعت وحدة من قواتنا الباسلة أعداداً من الإرهابيين قتلى في حي المحطة بمدينة الزبداني أغلبيتهم من جنسيات عربية منهم السعودي شامل قحطاني واللبناني نزار سعد ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم، بينما دمرت وحدات أخرى أوكاراً للإرهابيين في مدينة داريا نجم عنها أيضاً مقتل وإصابة العديد منهم.

أما في حلب فقد أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة إرهابيين قتلى ومصابين في قرى وبلدات المنصورة والليرمون ومعارة الأرتيق والأتارب وحريتان وسوسيان ومارع وكفرناها وخان العسل وخان طومان وكاستيلو وحندرات وبعيدين والمدينة الصناعية في الشيخ نجار وفي أحياء السكري وكرم الميسر وبني زيد والشيخ سعيد.

واشتبكت وحدة من قواتنا الباسلة مع مجموعات إرهابية في الراشدين الأولى وأوقعت بينهم قتلى ومصابين كما دمرت عدداً من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وفي حمص استهدفت وحدات من قواتنا الباسلة تجمعات الإرهابيين في تلدو وكيسين وعين حسين ووادي الميرة جنوب حسياء وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.

أما في إدلب فقد دمرت وحدة من قواتنا الباسلة تدمر عدداً من السيارات المحملة بأسلحة وذخائر متنوعة بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومقراً للإرهابيين قرب بلدة حيلة في منطقة سهل الروج وقضت على العديد منهم من بينهم مصعب الحمدوني ليبي الجنسية متزعم مجموعة إرهابية.

وفي درعا استهدفت وحدات من قواتنا الباسلة تجمعات الإرهابيين في محيط بئر أم الدرج وخزان السعيلة وعتمان وحارة البجابجة ودمرت أوكاراً لمجموعات إرهابية تطلق على نفسها «أحرار الشام وداعل».

وأوقعت وحدات من قواتنا الباسلة عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين شمال غرب الجمرك القديم وفرن التنور خلف ساعة بصرى بدرعا البلد ودمرت لهم مدفع هاون وعدداً من السيارات، بينما استهدفت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في المزارع الواقعة جنوب اليادودة ومنشرة الحجر وداعل وجنوب مساكن سجنة وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.

وذكرت مراسلة «سانا» الميدانية في درعا أن وحدات من قواتنا الباسلة أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من الجنسية الفلسطينية وذلك خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المدعومة من العدو الإسرائيلي في بلدة نوى.

وقالت مصادر خاصة لمراسلة «سانا»: إن المجموعات الإرهابية تعاني انهياراً في معنوياتها وتطلب العون والإمدادات من باقي المجموعات الإرهابية في ريف درعا الغربي ومدينة درعا بعد التقدم السريع لوحدات الجيش في المدينة من عدة محاور، مشيرة إلى اكتظاظ المشافي الميدانية بعشرات القتلى والجرحى من الإرهابيين.

ولفتت المصادر إلى أن «إسرائيل» تقدم الدعم لمرتزقتها عبر ضخ الإرهابيين والسلاح عن طريق السياج العازل من الجولان المحتل.

وأوضحت مراسلة «سانا» أن الجيش بات يطبق على المدينة من مختلف المحاور وأن وحدات راجلة وأخرى مدرعة تتقدم في عدد من أحيائها وقد بسطت سيطرتها الكاملة على الحي الشرقي، بينما تواصل وحدات أخرى من الجيش التقدم باتجاه المشفى الوطني في نوى على الطرف الشمالي الغربي من المدينة.

إلى ذلك ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه سجنة_ درعا البلد تمكنت في عملية نوعية من إحكام سيطرتها على حي سجنة القديم وتخلّيصه من رجس الإرهاب بعد القضاء على عشرات الإرهابيين بينهم جنسيات غير سورية ومن بين الإرهابيين القتلى عمار أبو سرية متزعم ما يسمى «لواء التوحيد» أردني الجنسية وعبد السلام طقطق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)