آخر الأخبار
 - الرئيس يغلق الأجنحة الرئاسية أمام محسن.. والسعودية تتراجع عن تمويل مرتبات 6 أشهر بسبب الإخوان...........

الاثنين, 19-مايو-2014 - 12:09:23
مركز الإعلام التقدمي -
وجّه الرئيس عبد ربه منصور هادي، بمنع طواقم وموظفي اللواء علي محسن الأحمر، من استخدام الأجنحة الرئاسية في القصر الجمهوري، الذي يداوم فيه محسن ومساعدوه.
ونقلت يومية "الأولى" عن مصادر مقربة من دار الرئاسة قوله: " إن الرئيس وجه بإغلاق الأجنحة الرئاسية في القصر الجمهوري، بعد استخدامها من قبل طاقم مساعدي وموظفي مستشاره لشؤون الدفاع والأمن، والذين حولوها إلى أماكن للدوام والمقيل.

وبحسب الصحيفة فإن محسن يداوم منذ تعيينه مستشاراً لهادي، عقب إقالته من قيادة الفرقة الأولى مدرع، في مبنى القصر الجمهوري، حيث منحه الرئيس الطابق الثاني لمكتبه ومكاتب مساعديه، وترابط كتيبة من الفرقة الأولى كحماية لمحسن، في القصر الجمهوري، ونشبت مشاكل بين جنود الكتيبة وموظفي القضر، غير مرة.
وتابعت الصحيفة بالقول: " وتعيش العلاقات بين محسن وهادي، أزمة حادة منذ أسابيع. وتهاجم إحدى الصحف التابعة لمحسن، الرئيس هادي بشدة. وتربط الأزمة بأزمة أشمل بين "هادي" و "الإخوان".

وأضافت " وكان منح محسن مكتباً داخل القصر الجمهوري، في وقته، علامة على تحالف قوي بينه وبين هادي".
وفي موضوع آخر، نقلت مصادر سياسية عن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، قوله إن المملكة العربية السعودية أبلغته تراجعها عن تمويل الحكومة اليمنية لمرتبات 6 أشهر، بسبب إشارات عدائية صادرة من إخوان اليمن ضدها.

وكان الرئيس هادي يتحدث في لقاء مع ممثلي عدد من القوى السياسية، وفي سياق حديث عن الأوضاع المتأزمة في البلد.
ووفقاً لصحيفة "الأولى"، فقد قال الرئيس: " إن الملك عبد الله بن عبد العزيز، كان وافق على طلب منه لدعم الحكومة لمواجهة استحقاقات مرتبات الجهاز الوظيفي للدولة طوال نصف عام، قبل أن يتفاجأ باتصال من وزير الخارجية السعودي، يبلغه أن بلاده لن تفي بوعدها، بسبب إساءات صدرت تحديداً ضد المملكة من قبل حميد الأحمر وقناة "سهيل" التي يملكها.

ولم تنقل المصادر طبيعة تلك الإساءات. ونقلت المصادر عن الرئيس قوله أيضاً إنه اتصل بعد ذلك بأمير الكويت، الذي وافق على تغطية عجز الحكومة المالي لنفس الفترة التي تراجعت عنها المملكة(6 أشهر).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)