فعاليات نقابية واجتماعية: موعد لتجسيد إرادة السوريين بكل ديمقراطية وحرية

مركز الإعلام التقدمي - تشرين -

مع انقضاء العام الثالث للحرب الإرهابية على سورية، يمضي السوريون وهم أكثر إصراراً على المضي قدماً نحو مستقبل أفضل وسورية أكثر قوة وأماناً ويسجلون للتاريخ كل يوم قصص صمود وبطولة وتضحيات ولاسيما تلك البطولات التي يسطرها الجيش العربي السوري، والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وفق ما يراه السوريون هي تتويج لقوة الدولة ولإنجازات الجيش العربي السوري.

وفي ذلك ترى فعاليات نقابية واجتماعية في عدة محافظات أن الانتخابات الرئاسية القادمة موعد لتجسيد إرادة السوريين في اختيار مرشحهم بكل ديمقراطية وحرية ومسؤولية ولإثبات حرصهم على وحدة سورية ووفائهم لتضحيات الجيش والقوات المسلحة وكل سوري بذل دمه فداءا للوطن.

فقد نظمت لجان أحياء دمشق القديمة فعالية شعبية لدعم الاستحقاق الدستوري الانتخابي لمنصب رئيس الجمهورية وتعريف المواطنين بحقوقهم وواجباتهم من هذا الاستحقاق في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية.

وأكدت اللجان والفعاليات الشعبية في دمشق القديمة وقوفها المطلق إلى جانب الوطن ودعمها الكبير للدور البطولي الذي يقوم به الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب عازمين على المشاركة الفعالة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئيس الجمهورية العربية السورية.

وفي بيان صدر عنها أمس خلال الفعالية التي أقيمت في مكتب عنبر، قالت اللجان: إن فعاليات دمشق القديمة بكل أطيافها الاقتصادية والاجتماعية والروحية والفعاليات الأهلية والوطنية تعلن وقوفها الراسخ إلى جانب الوطن وانحيازها المطلق له وللشعب وإرادته في انتخاب رئيس الجمهورية القادر على الدفاع عن مصالحه وصون القرار الوطني المستقل وإيصال سورية إلى بر الأمان ومواجهة قوى الشر التي تستهدف وحدة البلاد والدفاع عن قضايا الأمة.

وفي محافظة السويداء اعتبر رئيس فرع اتحاد الكتّاب العرب في المحافظة الدكتور فايز عز الدين أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية هو إعلان وتتويج لقوة الدولة بمجتمعها ولقوة المجتمع بدولته ويمثل قراراً سيادياً لسورية الدولة والشعب المتمسك بسيادته واستقلاله ويعبر عن هزيمة الإرهاب في وطننا وإصرار السوريين على بناء سورية المتجدّدة وأن سورية وطن للجميع، وأكد أن الشعب السوري لديه الشرعية والمشروعية الكاملة في إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية بموعدها لتجنب حالة الفراغ وتحقيق الأمن والازدهار وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ويرى عضو اتحاد الكتاب العرب الكاتب جهاد الأحمدية أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تتويج لإنجازات الجيش العربي السوري في الميدان وانتصاراته ضد الإرهاب وهي بالتالي بمنزلة فرصة للخروج السياسي من الأزمة على حد تعبيره، بينما عبرت عضو اتحاد الكتاب العرب الشاعرة ربيعة غانم عن أن إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية يجسد صورة من صور النضال الوطني في مرحلة تتعرض فيها سورية إلى إرهاب عالمي، كما يعكس قوة وثبات الشعب السوري وإصراره على مواجهة أعدائه وإعادة الأمن والسلام لوطنه.

وأشارت رئيس المكتب الإداري لفرع الاتحاد العام النسائي في السويداء ريم أبو حسون إلى ضرورة اختيار المرشح الأقدر على تلبية مصالح الشعب السوري وبناء وتطوير سورية الحديثة وجعلها أكثر قوة ومنعة، مؤكدة أهمية دور المرأة في هذا المجال.