آخر الأخبار
 - كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم السبت، أن الأجنبي الذي قتل مسلحين يمنيين حاولوا خطفه قبل نحو أسبوعين، لم يكن روسياً، ولم يكن أيضاً شخصاً واحداً، بل كانا ضابطان أميركيان،.........

السبت, 10-مايو-2014 - 00:47:02
مركز الإعلام التقدمي -
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم السبت، أن الأجنبي الذي قتل مسلحين يمنيين حاولوا خطفه قبل نحو أسبوعين، لم يكن روسياً، ولم يكن أيضاً شخصاً واحداً، بل كانا ضابطان أميركيان، في وقت أكدت فيه الحكومة الفرنسية، أن مواطنَين فرنسيَين اعتقلا في اليمن، للاشتباه في قيامهما بأنشطة متطرفة.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أميركيين، إن ضابطاً أميركياً في وحدة العمليات الخاصة، وآخر في وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، قتلا مسلحين يمينين اثنين حاولا خطفهما، عندما كانا في محل للحلاقة في صنعاء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماري هارف، للصحيفة "نؤكد أن ضابطين أميركيين تابعان للسفارة الأميركية، أطلقا الرصاص من سلاحيهما باتجاه مسلحين حاولا خطفهما في صنعاء". وأضاف أن المسلحين قُتلا على الفور "فيما غادر ضابطا السفارة اليمن".
 
وفي السياق، أعلن مسؤول أمني يمني رفيع أن التحقيقات كشفت أن المواطن الأجنبي الذي قتل عنصرين من "القاعدة" في العاصمة صنعاء، قبل نحو أسبوعين، أميركي الجنسية وليس روسياً. ونقلت وكالة "الأناضول"، عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القتيلين ينتميان إلى تنظيم "القاعدة"، وقد حاولا اختطاف الأميركي. وفي الـ 24 من شهر إبريل/نيسان الماضي، تمكّن مواطن أجنبي من قتل يمنيين اثنين خلال محاولتهما اختطافه بعد خروجه من أحد محلات الحلاقة في حي حدة، أشهر أحياء العاصمة صنعاء. وتحدثت التقارير أن الرجل روسي الجنسية، ويعمل خبيراً في إحدى الشركات النفطية، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاختطاف.
وتكشف هذه الحادثة عن عمل الاستخبارات الأميركية ووحدة العمليات الخاصة في البلد، الذي يخوض حرباً ضد تنظيم "القاعدة".
 
في هذه الأثناء، أكدت الحكومة الفرنسية، أمس الجمعة، أن مواطنَين فرنسيَين اعتقلا في اليمن، للاشتباه في قيامهما بأنشطة متطرفة. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في بيان، إن فرنسا "تتعاون عن كثب مع السلطات اليمنية في القتال ضدّ منظمات إرهابية تنشط على أراضيها".
ولم يعرض المسؤولون الفرنسيون مزيداً من التفاصيل بشأن عملية الاعتقال أو المشتبه فيهما.
 
وأشار نادال، إلى أن تجنيد مقاتلين أجانب في اليمن أصبح مصدر "قلق عميق"، في إشارة إلى انضمام مواطنين أجانب إلى القتال في سورية، بعد تدريبهم في اليمن. وطرحت الحكومة الفرنسية أخيراً إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب، في محاولة لمنع مواطنيها من الانضمام إلى المقاتلين المتطرفين في سورية ومناطق أخرى.

وكان مصدر أمني يمني أعلن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على اثنين من عناصر تنظيم "القاعدة" يحملان الجنسية الفرنسية، أثناء محاولتهما مغادرة البلاد جواً. ونقل موقع وزارة الدفاع، عن المصدر قوله إنه "تم يوم أمس(الخميس) القبض على اثنين، مراد عباد، فرنسي من أصول تونسية، وطه العيساوي، فرنسي من أصول تونسية أيضاً". وأوضح المصدر أن "العنصرين الفرنسيين كانا ضمن خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت، وقد قُبض عليهما خلال محاولتهما الهروب من أحد المنافذ الجوية". كذلك أشار المصدر إلى أن "خبير المتفجرات في القاعدة، ويدعى تيمور الداغستاني قُتل على أيدي قوات الجيش في العمليات العسكرية التي تقوم بها في شبوة جنوبي البلاد".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)