آخر الأخبار
 - قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي الثلاثاء إن اليمن يحتاج إلى مساعدات مالية عاجلة في 2014 لتمويل الإنفاق في ميزانيته مع تقلص احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي وتباطؤ وصول مساعدات المانحين.

الأربعاء, 07-مايو-2014 - 01:38:30
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي الثلاثاء إن اليمن يحتاج إلى مساعدات مالية عاجلة في 2014 لتمويل الإنفاق في ميزانيته مع تقلص احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي وتباطؤ وصول مساعدات المانحين.
وتلقى البلد العربي الفقير الذي اقترب من انهيار اقتصادي في أعقاب انتفاضة شعبية في 2011 تعهدات من مانحين دوليين بمساعدات قدرها 7.9 مليار دولار في 2012.
وقال مسعود أحمد مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق النقد الدولي لرويترز بعد عرض توقعات الصندوق للمنطقة إن اليمن لم يتلق سوى ثلث حزمة المساعدات.
 
وأضاف قائلا في مقابلة مع رويترز "لديهم هذا العام حاجة أكبر إلى التمويل ويتضمن ذلك تمويل الميزانية. لا أقول إنهم يواجهون أزمة لكن حاجاتهم تزيد بالتأكيد هذا العام."
وتضررت المالية العامة في اليمن جراء هجمات متكررة تستهدف خطوط أنابيب النفط تلقي الحكومة بالمسؤولية فيها على متشددين إسلاميين ورجال قبائل ساخطين. وتشكل صادرات النفط ما يصل إلى 70 بالمئة من إيرادات الميزانية الحكومية.
وقال أحمد "كان لديهم تمويل إضافي في العام الماضي. وفي هذا العام اتجهت الأموال التي تلقتها البلاد حتى الآن بشكل أكبر إلى المشروعات."
 
ويتوقع صندوق النقد أن يتقلص عجز الميزانية في اليمن إلى 6.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من 7.1 بالمئة في 2013 وهو أكبر عجز منذ 2009.
ويأمل اليمن -ثاني أفقر بلد عربي بعد موريتانيا- في إبرام إتفاق للحصول على قرض بقيمة 550 مليون دولار من صندوق النقد الدولي هذا العام.
قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إن اليمن يحتاج إلى مساعدات مالية عاجلة في 2014 لتمويل الإنفاق في ميزانيته مع تقلص احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي وتباطؤ وصول مساعدات المانحين.
 
وتلقى البلد العربي الفقير الذي اقترب من انهيار اقتصادي في أعقاب انتفاضة شعبية في 2011 تعهدات من مانحين دوليين بمساعدات قدرها 7.9 مليار دولار في 2012.
وقال مسعود أحمد مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق النقد الدولي لرويترز بعد عرض توقعات الصندوق للمنطقة إن اليمن لم يتلق سوى ثلث حزمة المساعدات.
 
وأضاف قائلا في مقابلة مع رويترز "لديهم هذا العام حاجة أكبر إلى التمويل ويتضمن ذلك تمويل الميزانية. لا أقول إنهم يواجهون أزمة لكن حاجاتهم تزيد بالتأكيد هذا العام."
وتضررت المالية العامة في اليمن جراء هجمات متكررة تستهدف خطوط أنابيب النفط تلقي الحكومة بالمسؤولية فيها على متشددين إسلاميين ورجال قبائل ساخطين. وتشكل صادرات النفط ما يصل إلى 70 بالمئة من إيرادات الميزانية الحكومية.
 
وقال أحمد "كان لديهم تمويل إضافي في العام الماضي. وفي هذا العام اتجهت الأموال التي تلقتها البلاد حتى الآن بشكل أكبر إلى المشروعات."
ويتوقع صندوق النقد أن يتقلص عجز الميزانية في اليمن إلى 6.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من 7.1 بالمئة في 2013 وهو أكبر عجز منذ 2009.
ويأمل اليمن -ثاني أفقر بلد عربي بعد موريتانيا- في إبرام إتفاق للحصول على قرض بقيمة 550 مليون دولار من صندوق النقد الدولي هذا العام.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)