مفاوضات قبلية مع الجيش لوقف العمليات مقابل انسحاب المسلحين من المحفد .. 48 ساعة مهلة

مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

وافق عناصر تنظيم القاعدة في مديرية المحفد بمحافظة أبين، الاثنين، على إلقاء أسلحتهم والخروج من وادي "ضيقة" خلال 48 ساعة، بموجب وساطة قبلية قادها مشائخ وأعيان قبائل "باكـازم" لدى قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي الذي يقود الحملة العسكرية في المديرية ضد القاعدة.

وقال أحد أعضاء اللجان الشعبية المشاركين في الحملة العسكرية ضد القاعدة إنه عاد الاثنين، من جبهة القتال في مديرية المحفد إلى لودر بعد موافقة عناصر القاعدة في "وادي ضيقة" هناك على مهلة "48" ساعة التي طرحها قائد المنطقة العسكرية على مشائخ وأعيان قبائل "باكازم" أثناء لقائهم به في منطقة "سناج".

وبحسب يومية "الشارع" نقلاً عن عضو في اللجان الشعبية، فإن قبائل باكازم كانوا طلبوا من اللواء الصبيحي إعطاء عناصر القاعدة مهلة أسبوع للخروج ، لكنه رفض ذلك وأعطاهم مهلة 48 ساعة فقط، مالم فسوف يقوم باقتحام الوادي بالقوة .

وقال إن اللواء الصبيحي اشترط على القبائل الزام عناصر القاعدة من أبناء المحفد برمي أسلحتهم والخروج من الوادي بالإضافة إلى خروج العناصر الذين لا ينتمون للمديرية، وعدم السماح لهم بالعودة إليها مجدداً .

وأكد عضو اللجان الشعبية أن القبائل التقوا صباح الاثنين، بعناصر التنظيم في وادي "ضيقة" وأبلغوهم باتفاقهم مع قائد المنطقة اللواء الصبيحي، مؤكداً بأن عناصر التنظيم قبلوا المهلة وبدأو بتنفيذ شروط ما جاء في الاتفاق.

وفي السياق ذاته ذكرت يومية "الأولى" أن قبائل "باكازم" التقوا صباح الاثنين باللواء الصبيحي وطلبوا منه مهلة لإقناع عناصر التنظيم الأجانب لمغادرة مناطقهم، على أن يضع عناصر التنظيم من أبناء المنطقة أسلحتهم، ويعلنوا احتكامهم للدولة.

وأشار مصدر قبلي إلى أن اللواء الصبيحي إلى أن اللواء الصبيحي أعطى الوفد القبلي مهلة يومين للرد قبل الشروع في عملياته العسكرية بالمنطقة.

وتحدث مصدر الصحيفة عن أن الوفد القبلي التقوا الاثنين، بقيادات في السلطة المحلية وشكلوا لجنة للقاء بممثلين عن "القاعدة" بمديرية المحفد وأن اللجنة مسلحي القاعدة طلب الجيش منهم الخروج خلال اليومين.

وقال المصدر إن مسلحي التنظيم طلوا مهلة 8 أيام لمغادرة المنطقة وهو ما رفضه اللواء الصبيحي لدى لقائه مرة أخرى بالوفد القبلي .

ونوه المصدر إلى أن محمد حسين البخيتي اعتبر أن مهلة الـ8 أيام هي مناورة من مسلحي القاعدة لإعادة ترتيب صفوفهم .

معتبراً أن اليوم، سيكون حاسماً بالنسبة للوساطة، فستتقدم قوات الجيش باقتحام مديرية المحفد بسحب الخطة التي أعدتها لذلك .