آخر الأخبار
 - قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة لن تدعم مرشحاً معيناً للرئاسة ولن تطالب الأقباط بانتخاب مرشح معين على الإطلاق فكل مرشح سيقدم برنامجه الخاص به...........

الاثنين, 05-مايو-2014 - 00:58:22
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة لن تدعم مرشحاً معيناً للرئاسة ولن تطالب الأقباط بانتخاب مرشح معين على الإطلاق فكل مرشح سيقدم برنامجه الخاص به.

وتابع البابا تواضروس.. "وأقول لكل مواطن مصري سواء كان مسيحياً أو مسلماً اقرأ البرنامج بنفسك واختر من تريده رئيساً.. الجدار الكبير يبنى طوبة وراء طوبة.. وصوت جنب صوت لنختار مرشحاً صالحاً للبلد".

وأوضح، خلال حواره مع صحيفة حامل الرسالة (الصادرة عن كنيسة الكاثوليك)، أنه قال قبيل الاستفتاء على الدستور: "نعم تزيد النِعم" ليس من باب دخول الكنيسة في السياسة، ولكن "اشتركنا في اللجنة التأسيسية للدستور وفي صياغة مواده وهددنا بالانسحاب عندما رفضنا الموافقة على بعض المواد وعندما تعدلت وافقنا.. إذاً موافقين على الدستور فكيف أنا أقول (لا للدستور) والكنيسة قالت (نعم) أنا لم أوجه أحداً للموافقة، بل أنا أقول هذا كمواطن مصري يعشق تراب هذا البلد وليس كبطريرك".

وعن دور الكنيسة في 30 يونيو قال البابا تواضروس: "إن مشاركة الكنيسة في 30 من يونيو، كانت مشاركة وطنية وليست مشاركة سياسية، كانت مشاركة لصالح مصر".

وأضاف متسائلا، "هل يكون كل الشعب المصري ثائراً في الشارع وأنا جالس في مكاني؟!!!، لذا حث الناس على التفاعل المجتمعي أمانة ومسؤولية".
وعن منع الأقباط من السفر للقدس أفاد تواضروس، بأن القرار تم إصداره في ظروف خاصة وكان من أيام البابا كيرلس السادس وليس البابا شنودة، موضحاً أنه في عام 1967، كانت الحرب وبدأت السفريات تقف ومن هنا أصدر البابا كيرلس قرار منع السفر للقدس وامتد هذا القرار في حبرية البابا شنودة لمدة عشرين عاماً، ثم ظهرت مشكلة التطبيع بين مصر وإسرائيل ومعاهدة السلام، فالأمور تغيرت وظهر هذا القرار على السطح، وجدّ تطبيع بين دولتين وليس بين الشعبين، ولكن استثنينا كبار السن من السفر الذين يشعرون بقرب أجلهم ويريدون بركة الأماكن المقدسة.

وعلق البابا على سفره للفاتيكان قائلا: "لقائي بالبابا فرنسيس والجمع بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية، يوم لن أنساه في حياتي ولن تنساه الكنيسة القبطية، وفي الصلاة المشتركة مع البابا فرنسيس، شعرت كأننا كنا في السماء.. وقد تناقشنا في أمور عدة تجمع بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية من بينها مسألة ترتيبات قداسة القديسين".
وكشف البابا تواضروس أن هناك اجتماعات مع بعض القانونيين لتعديل بعض المواد في قانون دور العبادة لعرضه على أول برلمان منتخب.

وبالنسبة لقانون الأحوال الشخصية أوضح البابا أن الموضوع كبير والقضايا كثيرة ولدينا مجلس اكليريكي واحد فقط، وبدأنا التجهيز لعمل ستة مجالس اكليريكية، موضحاً أن المجلس الاكليريكي يتكون من أسقف ومحامٍ وكاهنين وطبيب وصلاحية المجلس ثلاث سنوات ويجتمعون لمرة واحدة في العام.
وأضاف "أما بالنسبة لقانون الأحوال الشخصية الموحد والمعطل من 35 سنة، فواضح أن الله معطله لأسباب ويحتاج لإعادة نظر، هناك قانونيون يعملون فيه لتعديله، لأن الآن يوجد شرائع كثيرة ولكن لا أفضل وجود قانون خاص للمسيحيين بل يكون ضمن منظومة الدولة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)