آخر الأخبار
 - صادف يوم الجمعة حلول الذكرى الثالثة لهجوم وتفجير جامع دار الرئاسة اليمنية 2011, في الجمعة الأولى من رجب, والذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة والنظام والسلطات الثلاث في ذروة الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن.

السبت, 03-مايو-2014 - 01:51:20
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -
صادف يوم الجمعة حلول الذكرى الثالثة لهجوم وتفجير جامع دار الرئاسة اليمنية 2011, في الجمعة الأولى من رجب, والذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات الدولة والنظام والسلطات الثلاث في ذروة الأزمة السياسية التي شهدتها اليمن.

الرئيس علي عبدالله صالح, وفي الجمعة الأولى من رجب - التي وافقت هذه السنة يوم وتأريخ 2 مايو 2014- كتب ونشر في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشوراً مُركَّزاً ومهماً، وعلى أهميته وما فيه فإن الملمح الأهم في ناحية من المنشور بالمناسبة، أنه لم يتطرق، لا من قريب ولا من بعيد، إلى هجوم جمعة رجب والذكرى الثالثة للجريمة التي هدف منفذوها ومخططوها وممولوها إلى تصفيته شخصياً ورفاقه في قيادات الصف الأول للدولة والحزب الحاكم. وسما فوق آلام ومواجع وغُصص الواقعة الأليمة في يوم ذكراها الثالثة, وخصَّص موضوعه المنشور بالكامل للجيش اليمني الذي يخوض معارك واسعة ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية في كل من محافظتي أبين وشبوة جنوب البلاد. وكأن صالح بهذا يوصل رسائل كثيرة إلى مؤيديه ومناصريه وحزبه وحلفائه وإلى جميع الأطراف اليمنية, مفادها بأن قضية الساعة والوطن أكبر وأهمّ من القضايا الخاصة، وأن حسابات اليمن والمصلحة العليا تستوجب تأخير ما عداها من حسابات وقضايا شخصية مهما كانت.

وعلى الرغم من دلالة وحضور المناسبة وتكثيف الرسائل التي ضمنها صالح في منشوره المُركز, إلاّ أن العابرين والقُرَّاء، وحتى وسائل الإعلام والمراقبين، مروا عليها ولم يلتفتوا إلى إغفال الرجل, عن عمد وقصد, أي ذكر لمناسبة توافق ذكرى يوم ومشهد الحريق الكبير والجريمة الأسوأ يمنياً والتي استهدفت رأس وحياة صالح ورفاقه. في وقت لا يكف خصوم صالح ومعارضوه عن ممارسة الخصومة والمعارضة بأسوأ تجلياتها إلى يوم الناس هذا، ورغم جريان مياه كثيرة منذ أعوام ثلاثة.

كتب صالح محيياً: "نتابع باعتزاز وفخر شديدين الملاحم البطولية التي تجترحها قواتنا المسلحة والقوات الأمنية ومعهم كل المواطنين الشرفاء في المعارك التي يخوضونها في مواجهة قوى الإرهاب العابر للحدود، والتي تستهدف طمس الهوية الوطنية لشعبنا العظيم وتدمير مقومات الدولة الوطنية الحديثة وتصفية مكاسب الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) التي عمدها شعبنا بدماء شهدائه الأبرار وتضحياته الجسيمة في مختلف محطات كفاحه الوطني ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل الحرية والجمهورية والاستقلال والوحدة".

وتابع: "وإنني إذ أحيي باسمي وباسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تلك الانتصارات التي يحققها جنودنا ومقاتلونا البواسل في مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة ودكّ معاقلها في محافظتي أبين وشبوة ومختلف محافظات الجمهورية التي اكتوت ومازالت تكتوي بنار التطرف والإرهاب، ندين كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في تلك المحافظات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار واستهداف القوات المسلحة والأمن وكل المواطنين الشرفاء، وكذا استهداف المنشآت النفطية والغازية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وقطع الطرقات والاغتيالات في العاصمة صنعاء وغيرها في إطار برنامج منظم واستهداف ممنهج لتدمير وتفكيك الدولة وجيشها الوطني، وابتزاز السلطة لأهداف معروفة، وآخر تلك الأعمال الإرهابية ما حدث بالأمس من محاولة لاغتيال محافظ محافظة البيضاء وقائد المنطقة العسكرية السابعة، وما حدث قبل البارحة من استهداف لقائد المنطقة العسكرية الرابعة والمنطقة العسكرية الأولى".

واختتم منشوره في الاتجاه نفسه: "ونود التأكيد بهذا الشأن على أن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل القوى الشريفة، سيقفون جنباً إلى جنب بجانب القوات المسلحة والأمن في معاركها الوطنية ضد الإرهاب والقوى التي تحتضنه وترعاه وتقدم له مختلف أشكال الدعم.

الموت للعملاء، ولا نامت أعين الجبناء"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)