آخر الأخبار
 - قالت مصدر مطلع إن خلافات حادة نشبت بين الرئيس هادي و تجمع الإصلاح، على خلفية عودة رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة، الذي ينوي الرئيس إقالة حكومته، و تشكيل حكومة بديلة عنها، تشارك فيها مختلف المكونات التي شاركت في مؤتمر الحوار.

الثلاثاء, 29-إبريل-2014 - 01:43:12
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
قالت مصدر مطلع إن خلافات حادة نشبت بين الرئيس هادي و تجمع الإصلاح، على خلفية عودة رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة، الذي ينوي الرئيس إقالة حكومته، و تشكيل حكومة بديلة عنها، تشارك فيها مختلف المكونات التي شاركت في مؤتمر الحوار.
و أفاد المصدر إن تجمع الإصلاح، استدعى باسندوة، الذي سافر قبل أيام إلى الامارات، و ظل هناك طيلة الأسبوع الماضي، تحت مبرر اجراء فحوصات طبية.
و أشار المصدر، إن خلافات نشبت خلال الأيام القليلة الماضية، بين الرئيس هادي و قيادات في تجمع الإصلاح، على خلفية مؤتمر أصدقاء اليمن، جعلت الإصلاح، يستدعي باسندوة، كنوع من الضغط على الرئيس هادي.
و طبقا للمصدر، كان سفر باسندوة إلى الإمارات، مقدمة لتغيير حكومته، بعد ضغوط دولية، على تجمع الإصلاح، لإجبارهم بالقبول بإقالة حكومة باسندوة، التي باتت عاجزة عن أداء مهامها، ويرفض تجمع الإصلاح تغييرها.
وأكد المصدر أن اللقاءات التي كان يقوم بها باسندوة، في الامارات، و تغطيها وسائل الاعلام الرسمية، تأتي في اطار الضغوط التي يمارسها على الرئيس هادي، و التي يبدو أنه لم يرضخ لها، ما أضطرهم لطلب عودة باسندوة، كرسالة يهدفون من خلالها ايصال رسالة لـ"هادي" بأن تلك أي اتفاق فيما يخص اقالة الحكومة، لم يعودوا طرفا فيها.
وتداولت خلال الأسبوعين الأخيرين، انباء عن مفاوضات يجريها الرئيس هادي مع قيادات جنوبية في الخارجية، أبرزها حيدر العطاس، للعودة إلى اليمن و المشاركة في الحكومة القادمة.
وحسب تلك الأنباء، من المتوقع تولي المهندس العطاس، رئاسة الحكومة القادمة، التي ستكون مناصفة بين الشمال و الجنوب.
*يمنات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)