آخر الأخبار
 - سلطت مجلة (تايم) الأمريكية الضوء على الهجمات التى مازالت تستهدف الولايات المتحده حتى الأن .. مشيرة الى أن الطائرات بدون طيار الأمريكية فشلت فى التصدى لهجمات مجموعات تنظيم القاعدة الخطير.

الأحد, 27-إبريل-2014 - 01:41:54
مركزالاعلام التقدمي- وكالات -
سلطت مجلة (تايم) الأمريكية الضوء على الهجمات التى مازالت تستهدف الولايات المتحده حتى الأن .. مشيرة الى أن الطائرات بدون طيار الأمريكية فشلت فى التصدى لهجمات مجموعات تنظيم القاعدة الخطير.
وقالت تايم ان من السهل أن نغفل عن بقعة واحدة على الكرة الأرضية يمكن القول بأنها الأكثر خطرا على الغرب لتنظيم القاعدة .
ولكن التلال الحجرية في اليمن الجنوبي وقفت بشكل واضح في شريط الفيديو الذى ظهر الاسبوع الماضى على شبكة الإنترنت وكان فيه عشرات المقاتلين الجهاديين الذين تجمعوا ورددوا الدعاء على الولايات المتحدة ،حيث ظهر ناصر الوحيشي وهو السكرتير السابق لأسامة بن لادن وهو جالس على صخرة وعقد النية على أهمية ضرب أمريكا.
وتساءلت تايم فى - تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى (السبت) وإعادة نشره وكالة انباء الشرق الأوسط- على لسان شارلز شميتزوهو أحد المتخصصين فى شئون اليمن بجامعة توسون في ولاية ماريلاند : أين كانت الطائرات بدون طيار الأمريكيه أثناء استعراض القوة لتنظيم القاعده ؟ ..وكان الجواب فى نهاية الأسبوع الماضى في صورة الهجمات المتبادله التى بدأت السبت الماضى بين الولايات المتحدة والقاعده واستمرت حتى الاثنين.
وأضافت المجله ان هذه الهجمات هى بمثابة تذكير للتهديد المستمر والإرهاب من قبل تنظيم القاعدة من الأراضى اليمنية موطن أجداد زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن.. لافته الى ان هذه الهجمات تركز على العدو البعيد بمعنى الغرب وخاصه الولايات المتحدة وليس على الحرب الطائفيه ضد الإسلام، حيث تدفقت القوات الخاصة اليمنية من طائرات هليكوبتر روسية الصنع من قبل الطيارين قادوا عملياتهم ضد القوات الخاصه الأمريكية وكانت المحصله كما ذكرت الحكومة اليمنية مقتل 55 متشددا .
وقال ماجنوس رانستور مدير الأبحاث في مركز الدراسات التهديد غير المتناظر في كلية الدفاع الوطني السويدية إن القتلى من المحتمل أن يكونوا من شخصيات ملحوظه.
وأردفت المجله أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قال للصحفيين الاربعاء الماضى ان اختبارات الحمض النووي جارية للكشف عن الهويات.
وأشارت التقارير الأولية أن القتلى قد تشمل إبراهيم العسيري والذى أطلق عليه الأمريكيون الإرهابى الأكثر خطوره فى العالم. وأَضاف انهم يشكلون تهديدا خطيرا . وبالنظر إلى القدرات التقنية ، ومستوى الابتكار في التسليم يقول رانستورب . "لديهم تقريبا هاجسا للتوحد مع الحضارة ملفت للنظر. "
وعلقت المجله أن وحده الذي يميز القاعده فى جزيره العرب عن بقيه فروع القاعده الأخرى هم اهتمامهم الأكبر بكسب الأراضى أو شن حرب طائفية على المسلمين.
وتابعت المجله أن عددا كبيرا من مقاتلى القاعدة احتلوا جزءا كبيرا من اليمن الجنوبي وسط الفراغ الأمني الذي أعقب ثورات الربيع العربي ، وتم دفعها في الجبال من قبل القوات الحكومية في عام 2012 .
ويقول كلينت واتس وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي السابق وضابط في مركز مكافحة الإرهاب في وست بوينت أن جماعه تنظيم القاعده ظلت تركز على توجيه ضرباتها إلى الخارج.
وتابع واتس أن هناك العديد من الدلائل التى تشير الى وجود مقاتلين سعوديين من تنظيم القاعده فى العراق وهم متورطون فى المزيد من الصراعات الطائفية لرغبتهم فى بناء الدولة على أساس الشريعة الإسلامية وأن ذلك قد ظهرفى وقت سابق من هذا الشهرفى تسجيل فيديو على الانترنت، لعديد من المتشددين يتحدثون عن تركيز انتباههم داخل اليمن ، حيث انتفاضة الشيعة التي تدعمها ايران تتفاقم في الشمال.
وأَضاف واتس أن الحرس القديم والذى يوجه ضرباته صوب أمريكا لا يزال تحت السيطرة.
الظواهري يدعو لخطف الاجانب:
في غضون ذلك ، دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المسلمين لخطف مواطنين غربيين وخاصة أمريكيين لمبادلتهم بالجهاديين المسجونين وبينهم الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي أدين في عام 1995 بالتآمر لمهاجمة مبنى الأمم المتحدة وغيره من المعالم في مدينة نيويورك.
وفي مقابلة مسجلة تطرقت لعدة قضايا عبر الظواهري عن تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر ودعا للوحدة بين مقاتلي المعارضة في معركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
و بحسب ما أوردته وكالة رويترز "فلم يتسن التحقق من صحة التسجيل لكن الصوت بدا شبيها بصوت زعيم القاعدة".
وقال الظواهري "اسأل الله سبحانه أن يعيننا على فك أسر الدكتور عمر عبد الرحمن وسائر الأسرى المسلمين وأسأل الله أن يعيننا أن نأسر من الأمريكان والغربيين ما يمكننا من مبادلتهم بأسرانا."
وأضاف "أنصحهم (المجاهدون) بان يأسروا من الغربيين وخاصة الأمريكان ما يستطيعون ليبادلوهم بأسراهم."
وحكم على عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة فيما يتصل بهجوم وقع عام 1993 على مركز التجارة العالمي في نيويورك.
ودعا الظواهري للجهاد من أجل الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وجدد دعوته لإنهاء الاقتتال الداخلي بين المسلحين الإسلاميين الذي استعر هذا العام بين الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومتمردين منافسين بينهم متشددون إسلاميون آخرون.
وقال "السبيل هو الجهاد وإسقاط نظام الأسد المجرم وعلى الأمة أن تدعم هذا الجهاد بكل ما تستطيع وعلى المجاهدين أن يتحدوا حول كلمة التوحيد. فالوحدة هي حصنهم ضد طوفان المؤامرات التي تحاك لهم.. فلا يعقل أن يتحد الشيعة ويتقاتل أهل السنة فيما بينهم.. فعلى الكل أن يغلب مصلحة الإسلام والأمة على مصلحته التنظيمية أو الحزبية حتى وإن تنازل لإخوانه عما يراه حقا له."
وعرقل الاقتتال الداخلي بين فصائل مقاتلي المعارضة المعركة ضد الأسد ودفع الجماعات المتناحرة لتشديد قبضتها على المناطق الخاضعة لسيطرتها
وقالت القاعدة في فبراير شباط إنها قطعت صلاتها بداعش بعد نزاعات بشأن رفض الجماعة حصر أنشطتها في العراق بدلا من سوريا حيث اعتمد تنظيم القاعدة جبهة النصرة كذراع له هناك.
وفيما يتعلق بجماعة الاخوان المسلمين في مصر قال الظواهري "الواجب هو دفع الصائل المتعدي على الدين والنفس والعرض والمال بكل الوسائل."
وقتلت قوات الأمن مئات من أنصار الإخوان واعتقلت الآلاف بينهم معظم قادة الجماعة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز 2013 في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأعلنت مصر الإخوان تنظيما إرهابيا العام الماضي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)