آخر الأخبار
 - اعتبر محافظ إب القاضي أحمد عبد الله الحجري استقبال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لقيادات المليشيات التي أقفلت مبنى محافظة إب بالسلاسل والأقفال دليلاً على رعايته لأعمالها الخارجة عن القانون.

الخميس, 10-إبريل-2014 - 10:18:23
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
اعتبر محافظ إب القاضي أحمد عبد الله الحجري استقبال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لقيادات المليشيات التي أقفلت مبنى محافظة إب بالسلاسل والأقفال دليلاً على رعايته لأعمالها الخارجة عن القانون.

وأوضح الحجري في تصريح لـصحيفة"اليمن اليوم" أن رئيس الحكومة بهذه الخطوة يرعى إغلاق أبواب مراكز حكومته في محافظة إب ولم تعد له شرعية بعد اليوم كون من استقبلهم هم من سحبوا شرعيته، في الوقت الذي كان يفترض به أن يتحمل مسئوليته ويحول دون أن تكون الحكومة حضناً لقطاع الطرق والشوارع والمعتدين على أنابيب النفط وشبكة الكهرباء.

مضيفاً أن الحكومة أكدت عدم صلاحيتها لتنفيذ مخرجات الحوار منذ الوهلة التي قاطع فيها رئيسها الجلسة الافتتاحية والختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وتشجيعه مؤخرا للعصابات على الخروج عن مخرجات الحوار العمل وعرقلة تنفيذ السلطات المحلية لها.

وطالب الحجري رئيس الجمهورية بوقف تشجيع تلك اﻷعمال المخلة بالأمن والاستقرار، وأن يكون حازماً في إنجاح مخرجات الحوار الذي أُكمل وأحزاب اللقاء المشترك غير مقتنعة بها وتريد أن تجعل منها شماعة وتحمل الرئيس مسئولية فشلها وعدم تطبيقها، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية لن يتمكن من تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار إلا بحكومة وطنية جديدة ترفع رأسه وتكون حريصة على مصالح الشعب اليمني أكثر من حرصها على بعض المجموعات الحزبية.

وعن العلاقة القوية التي كانت تربطه كمحافظ بقيادات المشترك أكد إيمانه بالتعددية والديمقراطية ومخرجات صناديق الاقتراع إلا أن عدم نجاح تلك المجموعات في صناديق الاقتراع يدفعهم إلى الانتقام من الشعب اليمني الذي لم يعطهم أصواته بالاستيلاء على الحكم بدون صناديق الاقتراع انتقاما من الإرادة الشعبية وعبر شرعية الفوضى، مبيناً أن تعامله معهم خلال الفترة السابقة جاء من باب الإيمان بالآخر ومسئوليته عن الجميع في المحافظة إلا أنهم وبمجرد أن أخذوا مواقع في إدارات الأمن والمالية وغيرها حولوها إلى فوضى ويريدون الاستيلاء على بقية المواقع.. لتحويل محافظة إب إلى "ساحة صراع وتضييعها كبعض المحافظات، لكنهم يدركون أن إب محافظة واعية ودروس الماضي حاضرة في أذهاننا جميعاً، ولن يكون أبناؤها عبيداً لأي شخص مهما كان، إما أن يتعايشوا مع الناس وإما أن يذهب كل منهم في طريق".

وأكد الحجري أن الحشود التي شهدتها محافظة إب أمس هي لأبناء إب من مشايخ ووجهاء وقيادات سياسية ومنظمات جماهيرية ومواطنين وشباب وأنها تحمل رسالة واضحة بأن إب ستنتفض عن بكرة أبيها في وجه ما يهدد استقرارها وسلميتها.

ولفت إلى أن المليشيات التي حاصرت مؤخراً مبنى ديوان المحافظة وأغلقته باسم "شباب الثورة" لا علاقة لها بشباب الساحات، وإنما يمثلون بعض أحزاب المشترك.

ودعا اللقاء الموسع في بيان –حصلت "اليمن اليوم" على نسخة منه- اللجنة الأمنية ومدير أمن المحافظة إلى الاضطلاع بمسئولياتهم الأمنية والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمحافظة وكافة منشآت الدولة وفي مقدمتها رمز الدولة والسلطة المحلية وقيادتها.

واستنكر كل أعمال التصعيد والإرهاب الذي تقوم به عناصر التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) بالمحافظة من خلال نصب الخيام ومحاولة إغلاق بوابة المحافظة لعرقلة سير العمل وتعطيل مصالح أبناء المحافظة دون شعور بالمسئولية من قبل عناصر متطرفة وخارجة عن القانون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)