آخر الأخبار
 - قال الشيخ ياسر العواضي أن القرار الاممي حول اليمن الذي اتخذه مجلس الامن، مساء الاربعة لا يوجد فيه أي تهديد خاص بالمؤتمر الشعبي العام او تهديد خاص باحد اعضائه، لافتا الى ان السيف مسلط على البلاد وكل احزابها وكياناتها ومواطنيها.

الجمعة, 28-فبراير-2014 - 23:28:35
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

قال الشيخ ياسر العواضي أن القرار الاممي حول اليمن الذي اتخذه مجلس الامن، مساء الاربعة لا يوجد فيه أي تهديد خاص بالمؤتمر الشعبي العام او تهديد خاص باحد اعضائه، لافتا الى ان السيف مسلط على البلاد وكل احزابها وكياناتها ومواطنيها.
وأكد الشيخ ياسر العواضي، أن ابرز نتائج القرار الأممي على المستوى الوطني تعميق مسآلة التدخل الخارجي اكثر على بلادنا .. مشيرا الى انه ولاول مرة في تاريخ الامم المتحدة يكوناليمن تحت طائلة الفصل السابع شديد الخطورة.
وأضاف في تغريدات له على تويتر : اذا تم استخدام القرار2140بشكل سيء او لمصالح دولية او اقليمية بحته قد يكون اكبر تحدي تواجهة اليمن من الخارج خصوصا ان الفصل السابع يمعن في امتهان سيادة الدول ويمعن ايضا في استفزاز الشعوب وانتهاك خصوصيتها ويبالغ ايضا الفصل السابع في استخدام الاساليب الاكثر ضرر والاكثر انتهاك للحقوق ومنها التدخل العسكري الكامل برا وجوا وبحرا.
كما أكد العواضي أن الخارج لن يجازف بالتدخل العسكري، الأ أنه اشار إلى أن ذلك مجاز له طالما خضع اليمن للفصل السابع .
وفيما يتعلق بلجنة العقوبات قال العواضي: "أن من الواضح من بنود القرار اذا لم يتم الاساءة في استخدامها فان الترحيب والتعاون معها بديهي لان من ثبت قيامه باعمال تخريب اوارهاب او عرقلة لما تم التوافق عليه سواء افراد او كيانات، فإنه لن يكون بعيدا عن العقاب وان كنا نتمنى ان يكون القانون والقضاء اليمني هو من يتولى عملية الادانة والعقاب".
فيما يتعلق باي اموال او ممتلكات منهوبة قال العواضي: "إنه يجب اعادتها الى الدولة ونحن نطالب بذلك من كل من يثبت عليه الاستيلاء على متعلقات مدنية او عسكرية او مال".
وأشار إلى أن لجنة العقوبات ستظل رسالة حسنة وايجايبة لليمنيين من مجلس الامن في حال استخدمةطريق الصواب بمهنية بعيدا عن رغبات اطراف بعينها وطالما قامت بعملها بحيادية وبناء على معلومات دقيقة وصحيحة ومثبتة على الواقع بعيدا عن التقاريرالصحفية والمكايدات الاعلامية او السياسية ولكنها ستكون سلبية للغاية وتفقد الثقة المتبقية لدى البعض في المؤسسات الدولية وما تبقى لها من احترام في حال سلكت طريق غير طريق الحقيقة والعدالة.
وأكد العواضي، أن طي صفحة رئاسة علي عبدالله صالح، هي رسالة لأولئك الذين يسعون ويضجون بالغاء الحصانة ونبش صفحات رئاسة صالح التي يتهمونها سلبا، وقال : فطي صفحة رئاسة صالح لا تعني طيها من جانب عدم استمرارها ولكن ايضا تذهب لجهة عدم تقليبها من جديد في كل مراحل العملية السياسية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)