آخر الأخبار
 - قررت رئاسة تحرير أسبوعية "26 سبتمبر"، الناطقة باسم الجيش اليمني، منع نشر مقالات السياسي والصحفي، أحمد الحبيشي..........

الثلاثاء, 25-فبراير-2014 - 21:13:47
مركز الإعلام التقدمي - صنعاء -
قررت رئاسة تحرير أسبوعية "26 سبتمبر"، الناطقة باسم الجيش اليمني، منع نشر مقالات السياسي والصحفي، أحمد الحبيشي.
وقال الصحفي والمدون اليمني، أمين الوائلي: إن منع نشر مقالات الحبيشي جاء بناءً على توجيهات وصفها بـ"العليا".
وأضاف الوائلي، في منشور له على صفحته في "فيسبوك": وتحديداً يتوقف النشر عند الحلقة الخامسة من سلسلة مقالات الأستاذ الحبيشي "فقه الإرهاب"!

وأوضح أن قرار منع الحبيشي من الكتابة في "26 سبتمبر" يأتي بعد أسابيع قليلة من إطاحته بقرار رئاسي من رئاسة "14 أكتوبر".. مضيفاً في منشوره: فيكون بهذا قد استوفى الحبيشي جزاء انتمائه وولائه للثورتين وللجريدتين الصنعانية والعدنية!!
وتابع الوائلي في منشوره: مجبراً, إذاً, سيتوقف قلم الحبيشي عن (ست الكل) - سابقاً- وهو الذي لم تتوقف كتاباته عنها أبداً لسنوات طويلة وفي مختلف الظروف والمواقف والمواقع التي شغلها. وكان أحد أبرز وأهم الوجوه والأقلام الرزينة في أسبوعية "26 سبتمبر" إن لم يكن الأبرز والأهم. وفيما يبدو أن الكتابة النقدية المعرفية والتفكير بصوت مسموع ودون جدران لم يعد متاحاً الآن, في زمن "التغيير".. و"التثوير".. و...... "الإصلاح"(!!)

وكتب الصحفي والمدون أمين الوائلي:

بتوجيهات (عليا), قررت رئاسة تحرير أسبوعية "26 سبتمبر", منع نشر مقالات الأستاذ أحمد محمد الحبيشي.
وتحديداً يتوقف النشر عند الحلقة الخامسة من سلسلة مقالات الأستاذ الحبيشي "فقه الإرهاب"!
أما لماذا فقه الإرهاب؟ فالله أعلم أن التوجيهات بحظر قلم وحروف ومداد تفكير أحمد الحبيشي, الممثل العنيد والعتيد لمدرسة الكتابة والتأليف والتفكير النقدي المعرفي, قُرنت إلى كتاباته حول الإرهاب والإخوان حصراً!

هنا والآن وبهكذا قرار (قروسطي) يمنع اسم وتفكير الحبيشي أحمد من أسبوعية "26سبتمبر", بعد أسابيع قليلة من إطاحته بقرار رئاسي من رئاسة "14 أكتوبر". فيكون بهذا قد استوفى الحبيشي جزاء انتمائه وولائه للثورتين وللجريدتين الصنعانية والعدنية!!
مجبراً, إذاً, سيتوقف قلم الحبيشي عن (ست الكل) - سابقاً- وهو الذي لم تتوقف كتاباته عنها أبداً لسنوات طويلة وفي مختلف الظروف والمواقف والمواقع التي شغلها. وكان أحد أبرز وأهم الوجوه والأقلام الرزينة في أسبوعية "26 سبتمبر" إن لم يكن الأبرز والأهم. وفيما يبدو أن الكتابة النقدية المعرفية والتفكير بصوت مسموع ودون جدران لم يعد متاحاً الآن, في زمن "التغيير".. و"التثوير".. و...... "الإصلاح"(!!)


الحق أن الجريدة وليس الحبيشي هي التي مُنعت وحُرمت.
ولا بأس أن نسمع ونقرأ لفخامته لاحقاً وسابقاً كلاماً كثيراً وطيباً عن الحريات وحرية الرأي والفكر والنشر وحق الاختلاف والحوار والنقاش العلني!!
بما أن الكلام ليس عليه ضريبة ولن يتوقف الشهود عن التصفيق. شهود الزور!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)