طالب عدد من أهالي ضحايا تفجيرات العرضي (وزارة الدفاع) والسجن المركزي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بمحاسبة المسؤولين المقصرين وتقديمهم للمحاكمة وعلى رأسهم وزير الداخلية عبدالقادر قحطان ووزير الدفاع محمد ناصر احمد ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة.
وقال عدد من أهالي الضحايا انهم لا يريدون زيارة رئيس الجمهورية وتقديم أوسمة ونياشين لهم، بل يريدون محاسبة المسؤولين المقصرين الذين تسببوا في فقدانهم لأهاليهم.
وأضاف الأهالي ان زيارة رئيس الجمهورية لهم لا تسمن ولا تغني من جوع ولن توقف مسلسل  التفجيرات الإرهابية مستقبلا.
منوهين الى ان اليمن تشهد كل يوم تفجير واختطاف وضرب ابراج كهرباء وتفجير لانابيب النفط والغاز ولم يتم محاسبة اي مسؤول او محاكمة اي مخرب.
وأشاروا إلى إن زيارة رئيس الجمهورية لمواقع الحدث يجب ان تكون عندما تحدث كوارث طبيعة (كالفيضانات والحرائق والزلازل) وليس لتفقد اثار عمليات ارهابية بسبب اختلال امني التي تتطلب إقالة المسؤولين الفاسدين والمقصرين.
وكان رئيس الجمهورية قد قام اليوم بزيارة الى مبنى السجن المركزي لتفقد الاضرار التي لحقت بالسجن جراء الهجوم الارهابي الذي استهدف السجن وادى الى مقتل 11 جندنيا ومدنيا وهروب 29 سجينا.